عادي

واشنطن «قلقة جداً» من تطوير الصين صواريخ فرط صوتية

17:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

نفت الصين، الاثنين، تقارير عن إطلاقها صاروخاً فرط صوتي قادراً على حمل رأس نووي، بينما جدّدت الولايات المتحدة إعرابها عن «القلق الشديد» حيال تطوير الصين لهذا النوع من الصواريخ، وأكدت أنها تراقب عن كثب الأسلحة الصينية المتطورة.
قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الاثنين، إن بكين اختبرت مركبة فضاء في يوليو/تموز، وليس صاروخاً أسرع من الصوت ذا قدرة نووية كما ذكر تقرير إعلامي غربي.
وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان، في إفادة صحفية في بكين، لدى سؤاله عن التقرير: «لم يكن صاروخاً، كانت مركبة فضاء». وأضاف أنه «اختبار دوري» الغرض منه تجربة التكنولوجيا من أجل معاودة استعمال المركبة. وقال تشاو، إن أهمية اختبار معاودة الاستعمال تكمن في أنه «يتيح وسيلة رخيصة ومناسبة للبشر للسفر الآمن إلى ومن الفضاء».
وقالت وزارة الخارجية، إن الاختبار تمّ في يوليو /تموز وليس في أغسطس /آب كما أوردت صحيفة «فايننشال تايمز» التي قالت السبت نقلاً عن خمسة مصادر مطلعة، إن الصين اختبرت صاروخاً أسرع من الصوت ذا قدرة نووية شقّ طريقه عبر الفضاء، ودار حول الأرض قبل النزول صوب هدفه الذي أخطأه بنحو 24 ميلاً (32 كم). 
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الاثنين، إن واشنطن تراقب عن كثب تطوير الصين نظم أسلحة متقدمة، لكنه رفض التعليق على تقرير عن اختبارها صاروخاً أسرع من الصوت ذا قدرة نووية.
كما أكد المندوب الأمريكي الدائم المكلف بملف نزع الأسلحة روبرت وود أمس الاثنين، في جنيف أن الولايات المتحدة «قلقة جداً» لما تفعله الصين في مجال الصواريخ الفرط صوتية.
أطلق الروس مؤخراً صاروخاً فرط صوتي من غواصة، وفي نهاية عام 2019 وضعوا صواريخ «أفنغارد» الفرط صوتية في الخدمة، بقدرات نووية وأطلقها صاروخ باليستي. ووفقاً للروس، فإن «أفنغارد» قادر على الوصول إلى سرعة 27 ماخ، وتغيير المسار والارتفاع.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"