عادي
الكاظمي يحذّر من زراعة الطائفية والعنصرية في عقول الطلبة

مفوضية الانتخابات العراقية تبدأ عد وفرز محطات ذي قار يدوياً

02:04 صباحا
قراءة دقيقتين
الكاظمي يقرع جرس بداية العام الدراسي من إحدى المدارس الثانوية في بغداد (الخليج)

بغداد «الخليج»:

حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، امس الاثنين، من زراعة الطائفية والعنصرية في عقول الطلبة، فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن البدء بعد وفرز محطات محافظة ذي قار يدوياً، في سادس أيام حسم ملف الطعون.

وقالت المفوضية في بيان، إنها «تعلن البدء بالعد والفرز اليدوي للمحطات المطعون بها في محافظة ذي قار، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين، والمراقبين الدوليين، والإعلاميين المخولين». وأضافت أن «نتيجة عملية العد والفرز اليدوي لمحطات هذه المحافظة سترفع بعد إكمالها، اليوم الثلاثاء إلى مجلس المفوضين؛ لاتخاذ التوصية المناسبة بشأنها في ضوء الإجراءات المتبعة». وأوضحت المفوضية أن «اليوم الثلاثاء أيضاً، سيشهد بدء عملية عد وفرز محطات محافظة صلاح الدين، إضافة إلى المتبقي من محطات ذي قار، أما، يوم غد الأربعاء، فسيجري فيه عد وفرز محطات محافظة البصرة».

من جهة أخرى، قال الكاظمي مخاطباً الطلبة، خلال زيارته ثانوية العقيدة وقرعه جرس بدء العام الدراسي الجديد، «لا تستمعوا لأي شخص يحاول أن يزرع في عقولكم عناوين الطائفية والعنصرية، ومعنى العنصرية والطائفية هو أن يكره الطالب أو الطالبة الذي يجلس بجانبه، لأنه من غير دين أو قومية، أو غير مذهب، أو غير معتقد وفكر». وأضاف الكاظمي: «لا تستمعوا للذين يحاولون أن يفرقوا بينكم وتمسكوا بعراقيتكم، هناك أشرار يعيشون حتى يفرقوكم عن بعض، قولوا لهم نحن عراقيون، كلنا سواسية وكلنا مواطنون، لنا حقوق وعلينا واجبات». وأشار إلى أن «العراق على الطريق الصحيح بكم وبأهلكم، اليوم وضعنا خططاً طويلة المدى لإعمار العراق، وإن شاء الله نتجاوز كل التحديات».

في غضون ذلك، كشفت مصادر عراقية أنه بينما تتحرك بعض القوى صوب الرفض الشديد للتدخلات الإقليمية في الشأن العراقي، خاصة في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، إلا أن البعض يجد أن حالة الانقسام السياسي تفسح المجال أمام هذه التدخلات. وأشارت إلى أن حالة الانقسام وعدم التوافق التي تعيشها الأوساط السياسية دفعت بعض الأحزاب إلى الاستعانة بأطراف إقليمية لتحقيق أهدافها، ما يفسح المجال أمام تلك الدول للتدخل في الشأن الداخلي العراقي. وإلى جانب ذلك، بدأت بعض الأطراف السياسية بتصعيد غير مسبوق ضد التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، وتحديداً مسألة تشكيل الحكومة، وهي قد تكون إما خطوة تحسب على أنها تلويح مبكر لصد أي تحركات لقلب موازين القوى، وإما أنها رد فعلي حقيقي على التدخلات الخارجية التي باتت واضحة للقاصي والداني، بحسب تلك المصادر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"