دبي: مها عادل
تستضيف «دبي أوبرا» خلال الفترة بين 16 و19 ديسمبر المقبل العرض الأوبرالي الإماراتي «أوبرا الوصل»، الذي أنتجه «إكسبو 2020 دبي» ويعتبر محطة فنية وثقافية مهمة بالمنطقة.
ويتميز «أوبرا الوصل» بكونه عملاً فنيّاً راقياً يستحضر الشعور بالاحترام، ويبرز جمال الروابط المشتركة، والحقيقة، والأمل، ويحتفي بالتراث العريق والمتنوّع للإمارات، ويتغنّى بإنجازاتها وتطلعّاتها للمستقبل، إذ يجسد تحيّة سامية للروح الإنسانية والإلهام المطلق الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات في مناخ يزخر بالتسامح والتعايش والمحبة.
ويعتبر «أوبرا الوصل» عملاً فنياً متكامل العناصر الإبداعية، إذ يضمّ أكثر من 100 فنان وموسيقي من أفضل المواهب الإماراتية والعالمية، بالإضافة إلى فريق إنتاج مكوّن من 70 محترفاً، وتتضافر كل هذه الطاقات مع الإمكانات عالية الجودة لمسرح «دبي أوبرا»، ليحصل المشاهد بالنهاية على عمل فني مبهر سواء على مستوى الأداء أو الاستمتاع بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة والديكورات والمساحات الرحبة للمسرح الرئيسي والكواليس التي تتسع لهذا العدد الكبير من الفنانين.
من أبرز عناصر الجمال بالعرض هي الموسيقى الكلاسيكية التي لحنها محمد فيروز، وألّفتها مها قرقاش، ويخرج العمل السير ديفيد باونتني، بينما تقوم الفرقة الموسيقية الأوركسترالية بعزف ألحانها بقيادة المايسترو جاستن براون. وهذه التحفة الفنية التي أُنتِجَت بالتعاون مع الأوبرا الوطنية الويلزية، تقدم باللغة الإنجليزية.
وقال السير ديفيد باونتني: المسرح تهيمن عليه صورة الحلقات التي يتقاطع بعضها مع بعض. وبما أن قصة الوصل تبدأ في الصحراء ابتكرنا طريقة لتصوير الصحراء بطريقة مجازية، ثم ننتقل إلى الوقت الحاضر في منتصف الأوبرا، ثم إلى المستقبل في الفصل الأخير.
