عادي

يوسف آل علي: نستهدف تعزيز التعاون لاستدامة قطاعات الطاقة

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين

قال المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية "دولة الإمارات منفتحة على جميع أنواع الطاقة التي تتوافق مع مواردها الطبيعية، وحريصون على تنويع مصادر الطاقة والحفاظ على التوازن بين مختلف مصادر الطاقة، بما يدعم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، وأننا في الوزارة نركز حالياً على التعاون المحلي والدولي لدراسة تقنيات المستقبل في الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والحرارية والهيدروجين".

وأضاف خلال حديثه في حلقة نقاشية تحت عنوان "يوم الطاقة الأوربي - صفقة أوروبا الخضراء"، نظمها الاتحاد الأوربي بمناسبة يوم الطاقة الأوروبي، بجناحه في معرض "إكسبو" شارك فيها جواو جالامبا نائب وزير الطاقة البرتغالي، وكادري سيمسون مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، وفرانشيسكو لا كاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وديلان زيخيريوس وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والمناخ في هولندا: "الهيدروجين جزء من التفكير الاستراتيجي الأساسي لدولة الإمارات كونه من أهم أنواع الوقود المستقبلية ومصدراً للطاقة النظيفة ولدوره في دعم قضايا التغير المناخي، إلى جانب قدرته على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وضمان طاقة موثوقة، وتعزيز الاستدامة البيئية".

وتابع "نستهدف في دولة الإمارات العمل المستقبلي المبني على تعزيز التعاون، إقليمياً وعالمياً لاستدامة قطاعات الطاقة، والعمل المشترك في البحث عن مصادر جديدة للطاقة، مع إمكانية الاستخدام المستقبلي للهيدروجين كأحد مصادر الطاقة، والإمارات تقوم بإنتاج واستهلاك الهيدروجين كجزء من عمليات تكرير النفط، ويعدّ إنتاج الهيدروجين من مصادر الوقود الأحفوري في منطقتنا هو الأكثر تنافسية حالياً حيث يبلغ 1.5 دولار للكيلوغرام، لذلك يمثل انتاج الهيدروجين من الهيدروكربونات نقطة انطلاق مهمة في توظيف الهيدروجين كمصدر للطاقة، بدءاً من الهيدروجين الرمادي والانتقال إلى الهيدروجين الأزرق والأخضر".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"