أبوظبي: آية الديب
أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مبادرة إنسانية جديدة، شملت إيفاد 70 فرداً من المواطنين والمقيمين في الدولة من العاملين في خط الدفاع الأول من الجنسين، لأداء العمرة على نفقتها الخاصة.
وأوضحت المؤسسة أن المبادرة تأتي في إطار جهودها الإنسانية التي تأتي سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتؤكد في الوقت ذاته، تقديرها للجهود التي بذلها العاملون في خط الدفاع الأول تزامناً مع محاربة انتشار فيروس كورونا، والذين يدين لهم المجتمع بها.
والتقت «الخليج» عدداً من العاملين في خط الدفاع الأول في مطار أبوظبي الدولي صباح أمس الأربعاء، قبل مغادرتهم إلى الأرضي المقدسة، حيث أكدوا أن هذه المبادرات تشجعهم على بذل المزيد من الجهود في مجابهة الجائحة والعطاء للوطن.
وقالت نورة الشيباني، استشارية الطوارئ في مدينة العين، إحدى المستفيدات من المبادرة: «فوجئت باختياري للحصول على منحة من مؤسسة زايد لإيفادي لأداء العمرة، تقديراً للجهود التي بذلت في مواجهة الجائحة، وشعرت بالفخر لكوني في الصفوف الأولى خلال مواجهة الوباء، لاسيما في الفترة التي كانت في بداية الجائحة العام الماضي والتي اضطررت فيها إلى عدم مخالطة أسرتي خوفاً عليهم، كما تمثل هذه المبادرة دافعاً لبذل المزيد ورسالة لكل العاملين في القطاع الصحي بأن جهودهم مقدرة».
وقالت عيدة سعيد المنصوري (الممرضة المسؤولة في مستشفيات الظفرة)؛ إحدى المستفيدات من المبادرة: «تحمل مبادرة المؤسسة بإيفادنا للعمرة في طياتها معاني ورسائل سامية، تشعرنا بتقدير كل لحظة جهد بذلت وستبذل في سبيل راحة المرضى، وتحفزنا على بذل المزيد من أجل رفعة شأن هذا الوطن وسلامة كل من يحيا على أرضه».
وأكد فيصل محمد الأميري، المتطوع في أحد مراكز المسح الوطني في إمارة الفجيرة: «هذه اللفتة الكريمة ليست غريبة على مؤسسة تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى قادة استثنائيين يسيرون على نهجه في العطاء للوطن وأبنائه، ومن المؤكد أن هذه المبادرة تشجعني على مواصلة العمل وخدمة وطني».
