قالت شبكة التلفزيون الإخبارية الأمريكية «سي إن إن»، السبت، إن الانتشار السريع للمتحور «أوميكرون» سيضغط بشدة على القدرة الاستيعابية للمستشفيات، ويؤثر سلباً في النظام الصحي للولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أنه «لا يزال من المبكر إصدار الأحكام وفقاً للأبحاث حول الخطورة التي تمثلها متحور أوميكرون، ولكن الأمر الواضح بشدة، وفقاً لخبراء، أنه سينتشر بسرعة كبيرة في الولايات المتحدة، وسوف يؤثر بالسلب في النظام الصحي الأمريكي المنهك بشدة».
ونقلت عن الدكتورة روشيل والنسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قولها إنه «من المتوقع أن تكون متحورة أوميكرون هي السلالة المهيمنة خلال الأسابيع المقبلة».
وبحسب خبراء في الصحة، فإنه بعد ما يقرب من عامين على تفشي جائحة «كورونا»، ووفاة أكثر من 800 ألف شخص في الولايات المتحدة، ومعاناة المستشفيات من زيادة عدد المرضى عن القدرة الاستيعابية، فإن الأوضاع ليست مواتية لتحمل توابع تفشي المتحور الجديد.
وقال جوناثان رينر، أستاذ الطب والجراحة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة «جورج واشنطن»، قوله: «حتى وإن كان متحور أوميكرون أقل حدة من السلالات الأخرى، فإن بلوغ نقطة تصل فيها عدد الإصابات إلى نصف مليون أو أكثر، يعني وجود طوفان من المرضى في المستشفيات، حتى وإن كان معدل دخول تلك المستشفيات قليلاً نسبياً».
ورأى رينر أن تفشي متحور «أوميكرون» يمكن أن يؤدي إلى إغراق النظام الصحي الأمريكي، كما يحدث بالفعل في بعض المناطق داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، قال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، إنه من المبكر جداً افتراض أن متحور «أوميكرون» ستؤدي إلى أعراض مرضية أقل حدة.
وأضاف: «من الواضح جداً أنه متحور شديد العدوى، وأن عدد الحالات المصابة بالسلالة الجديدة يتضاعف كل يومين أو 4 أيام. يمكن أن يتم تقويض تفشي المرض من خلال تلقي اللقاحات، خاصة الجرعات الإضافية منها».
وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية الأمريكية، فإن 61% من الأمريكيين تلقوا التطعيم بالفعل بشكل كامل، وحصل 29% على جرعات تنشيطية إضافية. ومع تفشي «أوميكرون»، قررت بعض الولايات إعادة فرض بعض القيود، في محاولة لمحاصرة انتشاره السريع.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أنه «لا يزال من المبكر إصدار الأحكام وفقاً للأبحاث حول الخطورة التي تمثلها متحور أوميكرون، ولكن الأمر الواضح بشدة، وفقاً لخبراء، أنه سينتشر بسرعة كبيرة في الولايات المتحدة، وسوف يؤثر بالسلب في النظام الصحي الأمريكي المنهك بشدة».
ونقلت عن الدكتورة روشيل والنسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قولها إنه «من المتوقع أن تكون متحورة أوميكرون هي السلالة المهيمنة خلال الأسابيع المقبلة».
وبحسب خبراء في الصحة، فإنه بعد ما يقرب من عامين على تفشي جائحة «كورونا»، ووفاة أكثر من 800 ألف شخص في الولايات المتحدة، ومعاناة المستشفيات من زيادة عدد المرضى عن القدرة الاستيعابية، فإن الأوضاع ليست مواتية لتحمل توابع تفشي المتحور الجديد.
وقال جوناثان رينر، أستاذ الطب والجراحة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة «جورج واشنطن»، قوله: «حتى وإن كان متحور أوميكرون أقل حدة من السلالات الأخرى، فإن بلوغ نقطة تصل فيها عدد الإصابات إلى نصف مليون أو أكثر، يعني وجود طوفان من المرضى في المستشفيات، حتى وإن كان معدل دخول تلك المستشفيات قليلاً نسبياً».
ورأى رينر أن تفشي متحور «أوميكرون» يمكن أن يؤدي إلى إغراق النظام الصحي الأمريكي، كما يحدث بالفعل في بعض المناطق داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، قال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، إنه من المبكر جداً افتراض أن متحور «أوميكرون» ستؤدي إلى أعراض مرضية أقل حدة.
وأضاف: «من الواضح جداً أنه متحور شديد العدوى، وأن عدد الحالات المصابة بالسلالة الجديدة يتضاعف كل يومين أو 4 أيام. يمكن أن يتم تقويض تفشي المرض من خلال تلقي اللقاحات، خاصة الجرعات الإضافية منها».
وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية الأمريكية، فإن 61% من الأمريكيين تلقوا التطعيم بالفعل بشكل كامل، وحصل 29% على جرعات تنشيطية إضافية. ومع تفشي «أوميكرون»، قررت بعض الولايات إعادة فرض بعض القيود، في محاولة لمحاصرة انتشاره السريع.
