شكوك في صحة هوية لاعبات منتخب أفغانستان

متابعة: ضمياء فالح 
وصف وصول منتخب أفغانستان للسيدات الشهر الماضي لبريطانيا بأنه انتصار للإنسانية والرياضة، لكن مسؤولة في الكرة الأفغانية ألقت بالشكوك حول الفريق المكون من 35 لاعبة بأعمار تتراوح بين 13إلى 19 سنة.
ووجهت أريزو رحيمي، رئيسة رابطة اللاعبات الأفغانيات، انتقادات لكابتن المنتخب السابقة خالدة بوبال، التي نظمت حجز مقاعد الطيران في الرحلة المدفوعة من قبل نجمة الواقع كيم كارداشيان، وقالت رحيمي: «معظم الموجودات في قائمة السفر للسيدة بوبال لسن اللاعبات ولا عائلاتهن أصلاً. معظم اللاعبات الشابات في المنتخب ما زلن في أفغانستان وليس لديهن أمل في الرحيل». 
ونفت بوبال كلام منتقديها واتهمتهم بالغيرة منها لأنهم لم يستطيعوا إخلاء أسرهم، وكانت بوبال قالت لدى وصولها لبريطانيا إن 25 لاعبة كرة تقريباً في الرحلة، وإن مصطلح «شابات» في أفغانستان يتضمن لاعبات في سن الـ23. بيد أن الأسماء في الرحلة تتضمن لاعبتي سلة ولاعبة كرة عمرها 35 عاماً، وقالت رحيمي إنها حللت بمساعدة 3 لاعبات سابقات الأسماء ووجدت أن 15 لاعبة فقط ضمن الـ132 شخصاً على الطائرة وقالت إن 28 لاعبة أعمارهن بين 11 إلى 18 سنة ما زلن في أفغانستان.
 وعلقت شميلة كوهيستاني، كابتن المنتخب السابقة: «أنا لست ضد الناس الذين ركبوا الطائرة وأريد لكل من يرغب بترك أفغانستان أن تكون لديه حرية الرحيل، لكن هناك فعلاً لاعبات تعرضن للخذلان وفي خطر حقيقي». وعلق ريتشارد هيلجروف المتحدث الرسمي باسم المنظمة الإنسانية «فوتبول فور بيس»: «هذه الأخبار تسبب الفوضى لخططنا، شعرنا بالقلق عندما اكتشف أحد محامينا تغريدة لشميلة قالت فيها إن معظم من تم إخلاؤهن لسن لاعبات كرة».
 وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: «نعمل مع عدد من المنظمات التي تستطيع التعرف إلى هويات الأشخاص في الرحلة وفي حال التوصل لدليل سنفتح تحقيقاً». 
ودافعت بوبال عن نفسها وقالت: «أريد أن أشدد على حقيقة أنني لا تربطني أي علاقة عائلية بأي من لاعبات الكرة اللاتي وصلن إلى بريطانيا وأن هذه التهم لا أساس لها».