بروكسل - أ ف ب
فتح المدعي العام في بلجيكا، الخميس، تحقيقاً في «محاولة اغتيال في سياق إرهابي» بعد طعن بليجيكة، السبت، في مدينة أغادير المغربية.
وكانت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أعلنت، الأربعاء، فتح تحقيق في «جريمة قتل على صلة بمشروع إرهابي»، بعد مقتل سائحة فرنسية، قبل أن يحاول المهاجم قتل بلجيكية في مكان قريب.
ونسبت الشرطة المغربية القضيتين إلى المشتبه فيه ذاته، وهو رجل يبلغ من العمر 31 عاماً، سبق إيداعه مستشفى الأمراض العقلية لمدة شهر.
وقال مكتب المدعي الاتحادي البلجيكي إنه «على خلفية الواقعتين، قررت السلطات القضائية المغربية فتح قضية إرهابية»، مشيراً إلى العمل بالتعاون مع القضاءين الفرنسي والمغربي. وكان محققون مغاربة قالوا إنهم يشتبهون في وجود «دافع إرهابي للجريمة» في ما يتعلق بقتل السائحة الفرنسية، وهي امرأة سبعينية في سوق تيزنيت بسلاح أبيض.
وبخصوص الاعتداء على البلجيكية بسلاح أبيض أيضاً، أوضح مكتب المدعي العام الاتحادي، أن هذه المرأة البالغة من العمر 65 عاماً، والمقيمة في المغرب «أصيبت بجروح بالغة»، لكن «حياتها ليست في خطر».
وأوكلت التحقيقات إلى قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية الاتحادية في شارلروا. وعقب مقتل السائحة الفرنسية، أوصت باريس عبر سفارتها بالرباط ب«توخي اليقظة في الأماكن العامة وعند السفر في المغرب».
وظل المغرب بمنأى عن هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة، حتى أواخر 2018 عندما قتلت سائحتان اسكندنافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش، جنوبي البلاد، في عملية نفذها موالون لتنظيم «داعش» الإرهابي.
