عادي

أكثر من 6000 لاجئ ونازح في غامبيا بسبب نزاع بالسنغال

14:16 مساء
قراءة دقيقتين

غامبيا- أ.ف.ب

أعلنت السلطات الغامبية، السبت، أنها أحصت أكثر من ستة آلاف نازح ولاجئ، هرباً من أعمال عنف مستمرة منذ أسبوع بين الجيش ومتمردين في منطقة كازامانس في جنوب السنغال المجاورة.

وكان الجيش السنغالي أعلن أنه أطلق في 13 آذار/ مارس عملية ضد المتمردين في إقليم كازامانس الذي تفصله غامبيا عن شمال السنغال.

وقال الجيش السنغالي: إن الهدف الرئيسي هو تفكيك قواعد القائد العسكري للمتمردين ساليف ساديو، الواقعة على طول الحدود الشمالية مع غامبيا.

وذكرت الوكالة الوطنية الغامبية لإدارة الأزمات في وثيقة رسمية، أن عدد الفارين من العنف والذين تم إحصاؤهم منذ 13 مارس/ آذار بلغ 6350 شخصاً بينهم 4508 نازحين.

وأضافت: «بسبب الوضع في منطقة كازامانس بالسنغال، أصبحت منطقة فوني كانسالا ملاذاً آمناً للاجئين والنازحين على حد سواء»، مشيرة إلى أنه «لم يعد بإمكان هؤلاء الأشخاص البقاء في منازلهم بسبب قرب القتال، وبشكل عام بسبب الانعكاسات العامة للنزاع المستمر».

وتقع منطقة فوني كانسالا في الأراضي الغامبية على حدود كازامانس. وهي قريبة من المنطقة التي تدور فيها المعارك بين الجيش السنغالي ومتمردي حركة القوى الديمقراطية في كازامانس التي تقاتل من أجل استقلال هذه المنطقة منذ 1982.

ووعدت الحكومة الغامبية بمساعدة النازحين. وأمر الرئيس أداما بارو بزيادة الدوريات بالقرب من الحدود، مؤكداً أنه سيحمي الدولة الصغيرة من أي تهديد خارجي.

ولجأ متمردو كازامانس المتهمون بالاتجار بالأخشاب والقنب، إلى غامبيا أو غينيا بيساو التي تقع على حدود السنغال أيضاً. وكان النزاع استؤنف بشكل محدود العام الماضي عندما شنت السنغال هجوماً لطرد المتمردين. وجعل الرئيس السنغالي ماكي سال إرساء «سلام نهائي» في كازامانس من أولويات ولايته الثانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"