(رويترز)
يسلط معرض للصور في العاصمة الأردنية عمّان، الضوء على البعثات الإنسانية والطبية لمنظمة أطباء بلا حدود في أنحاء العالم.
وتحت عنوان «50 عاماً من الإنسانية» يُقدم المعرض 50 صورة فوتوغرافية تظهر للزوار التحديات والإنجازات التي حققتها المنظمة.
وأكدت إيناس أبو خلف، رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لمنظمة «أطباء بلا حدود» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجود قواسم مشتركة بين التحديات التي يواجهونها أثناء عملهم في أنحاء العالم.
وقالت إن أحدها هو صعوبة الوصول إلى المحتاجين للرعاية الطبية.
وتابعت قائلة: «بشكل عام خلال مسيرتنا، نصف قرن من العمل الطبي والإنساني، واجهتنا جملة من التحديات، وأيضاً وجدنا أن هناك قواسم مشتركة في هذه التحديات، على الرغم من اختلاف السياقات الإنسانية، بعض منها يتعلق بصعوبة الوصول إما لأسباب سياسية أو أمنية ضيّقت الخناق على المنظمات الإغاثية بشكل عام، ومن ضمنها أطباء بلا حدود».
وأوضحت ذلك قائلة: «بداية الحرب على العراق، كانت هناك صعوبات تتعلق بإمكانية الوصول بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، ولكن خلال السنوات الماضية عززنا وجود فرقنا داخل العراق، وفي نفس الوقت خلقنا قناة تواصل ما بين برامجنا في الدول المجاورة، تلك التي تقدم الرعاية المتخصصة وأيضاً نحاول تدريب كوادر فرقنا العاملة في العراق».
وتعكس الصور المعروضة جهود المنظمة ودعمها في كثير من الحالات، بما في ذلك جهودها في لبنان ومراكز علاج الكوليرا في اليمن، وخدمات التطعيم في سوريا، وكذلك إدارة الخدمات الطبية في كوسوفو.
وقالت إيناس أبو خلف: «تجربة أطباء بلا حدود في لبنان لم تكن تجربة قصيرة، بدأنا العمل منذ عام 1976 جنوبي البلاد إبّان الحرب الأهلية آنذاك، واستمررنا في العمل أيضاً على عدة جوانب لدعم القطاع الصحي في لبنان، وأيضاً استجبنا للأزمة السورية في الداخل اللبناني من خلال تقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين في مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية».
وأضافت: «في سوريا نحن نتحدث عن أزمة طال أمدها، هناك تراكم للاحتياجات الطبية والإنسانية على حد سواء، شهدنا فترات ولا يزال هناك استهداف للمنشآت الطبية، وبالتالي نحن نتحدث عن قطاع صحي مُنهك، وما تقدمه أطباء بلا حدود داخل سوريا أو في دول الجوار، لا يشكل سوى نقطة في بحر الاحتياجات الطبية والإنسانية».
وتأسست منظمة أطباء بلا حدود في باريس عام 1971 على يد مجموعة من الصحفيين والأطباء.
يسلط معرض للصور في العاصمة الأردنية عمّان، الضوء على البعثات الإنسانية والطبية لمنظمة أطباء بلا حدود في أنحاء العالم.
وتحت عنوان «50 عاماً من الإنسانية» يُقدم المعرض 50 صورة فوتوغرافية تظهر للزوار التحديات والإنجازات التي حققتها المنظمة.
وأكدت إيناس أبو خلف، رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لمنظمة «أطباء بلا حدود» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجود قواسم مشتركة بين التحديات التي يواجهونها أثناء عملهم في أنحاء العالم.
وقالت إن أحدها هو صعوبة الوصول إلى المحتاجين للرعاية الطبية.
وتابعت قائلة: «بشكل عام خلال مسيرتنا، نصف قرن من العمل الطبي والإنساني، واجهتنا جملة من التحديات، وأيضاً وجدنا أن هناك قواسم مشتركة في هذه التحديات، على الرغم من اختلاف السياقات الإنسانية، بعض منها يتعلق بصعوبة الوصول إما لأسباب سياسية أو أمنية ضيّقت الخناق على المنظمات الإغاثية بشكل عام، ومن ضمنها أطباء بلا حدود».
وأوضحت ذلك قائلة: «بداية الحرب على العراق، كانت هناك صعوبات تتعلق بإمكانية الوصول بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، ولكن خلال السنوات الماضية عززنا وجود فرقنا داخل العراق، وفي نفس الوقت خلقنا قناة تواصل ما بين برامجنا في الدول المجاورة، تلك التي تقدم الرعاية المتخصصة وأيضاً نحاول تدريب كوادر فرقنا العاملة في العراق».
وتعكس الصور المعروضة جهود المنظمة ودعمها في كثير من الحالات، بما في ذلك جهودها في لبنان ومراكز علاج الكوليرا في اليمن، وخدمات التطعيم في سوريا، وكذلك إدارة الخدمات الطبية في كوسوفو.
وقالت إيناس أبو خلف: «تجربة أطباء بلا حدود في لبنان لم تكن تجربة قصيرة، بدأنا العمل منذ عام 1976 جنوبي البلاد إبّان الحرب الأهلية آنذاك، واستمررنا في العمل أيضاً على عدة جوانب لدعم القطاع الصحي في لبنان، وأيضاً استجبنا للأزمة السورية في الداخل اللبناني من خلال تقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين في مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية».
وأضافت: «في سوريا نحن نتحدث عن أزمة طال أمدها، هناك تراكم للاحتياجات الطبية والإنسانية على حد سواء، شهدنا فترات ولا يزال هناك استهداف للمنشآت الطبية، وبالتالي نحن نتحدث عن قطاع صحي مُنهك، وما تقدمه أطباء بلا حدود داخل سوريا أو في دول الجوار، لا يشكل سوى نقطة في بحر الاحتياجات الطبية والإنسانية».
وتأسست منظمة أطباء بلا حدود في باريس عام 1971 على يد مجموعة من الصحفيين والأطباء.
