القاهرة: نورا حسن
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد مسلسل «توبة» وطالبوا بوقف عرضه، مؤكدين أنه يسيء لمدينة بورسعيد وأهلها، حيث أطلقوا هاشتاج تحت عنوان «مسلسل توبة لا يمثل بورسعيد».
هاجم المغردون العمل، مؤكدين أنه لا يمثل المدينة الباسلة ولا أهلها الأبطال، وقالوا في تغريداتهم: من يريد من الشباب أن يعرف شيئاً عن مدينة بور سعيد أو يزورها، لا يأخذ معلوماته من هذا المسلسل، لأنه لا يمثلنا، ولا علاقة لنا بكل ما جاء فيه.
وأضاف المغردون: «بور سعيد أول مدينة مصرية دون عشوائيات، ولا يسير بها «التوكتوك»، كما أن فتيات بور سعيد لا يرتدين «الأرطة» فوق رؤوسهن، كما أن مبنى هيئة قناة السويس لا يوجد في وسط المدينة، كما هو موجود في المسلسل».
وكتب مغردون آخرون: «عندما تريدون عمل مسلسل عن بور سعيد اسألوا أهلها وناسها، «البورسعيدية» لا علاقة لهم بالبلطجة وبنات بور سعيد «أشيك بنات»، وشوارعها من أنظف شوارع مصر.. ومبنى الهيئة لا علاقة له بشارع كسرى، وسوق السمك ليس بجوار سوق «البالة»، ولا اللهجة التي يتحدثون بها لهجة أهل بور سعيد»، وطالب المغردون بإيقاف عرض مسلسل «توبة» لأنه كما يقولون يشوه المدينة التي توصف على مر التاريخ بأنها المدينة الباسلة وأهلها من الأبطال.
تدور أحداث مسلسل «توبة» حول الشاب محمد سيّد عبد التواب المشهور بين الناس بلقب «توبة» الذي ترك ماضيه المشين، وقرر الاستقرار في مدينة جديدة لبدء حياة نظيفة، حيث يذهب ليعيش مع زوجته «لقاء» التي تجسدها أسماء أبو اليزيد، في أحد الأحياء الشعبية في مدينة بور سعيد، هاربًا من القضاء بعد ارتكابه العديد من الجرائم، إلى أن يلتقي رجل أعمال غربياً يساعده على كسب النقود بالتحايل والطرق غير المشروعة، لكن تنقلب حياته رأساً على عقب، عندما ينكشف سره مع ظهور شخص من ماضيه واتحاده مع ألد أعدائه.
المسلسل من بطولة عمرو سعد، في دور «نوبة»، صبا مبارك في دور «إحسان»، ماجد المصري، في دور «سيد الأجنبي»، ودياب في شخصية «إبراهيم شقيق توبة»، ومحمد لطفي في شخصية «طرزان»، وليلى عز العرب في دور «والدة توبة»، مع أسماء أبو اليزيد في شخصية «لقاء»، وحسن أبو الروس، وانتصار وغيرهم نخبة من النجوم، تأليف ورشة كتابة مكونة من أحمد حلبة، محمد فوزي، وأحمد بكر، ومن إخراج أحمد صالح.
