عادي

«دبي للثقافة» تستعرض أحدث المعالم الثقافية والفنية في سوق السفر

18:53 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
تستعرض هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» خلال مشاركتها في سوق السفر العربي 2022، أحدث المعالم الثقافية والفنية في الإمارة، وذلك ضمن جناح دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتحتفي «دبي للثقافة» خلال مشاركتها في المعرض بمتحف الشندغة الذي يُعَدُّ أكبر متحف تراثي في دبي يوفر لزواره رحلة لاستكشاف مكنونات تراث الماضي الجميل، والاطلاع على صفحات من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في هذه المنطقة العريقة عبر مجموعة من البيوت التاريخية التي تحوّلت إلى أجنحة في المتحف تضم أحدث تقنيات العرض التفاعلي، بما فيها دار آل مكتوم، وبيت العطور وجناح الحياة البحرية، إضافة إلى جناح الأطفال الذي يقدم لهم تجربة تعليمية مشوقة تتناسب مع أعمارهم، والفعاليات الأخرى المخصصة لجميع أفراد العائلة. ومن المخطَّط افتتاح «متحف الشندغة» بجميع مراحله في الربع الرابع من العام الجاري 2022.
وقالت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»: تحرص «دبي للثقافة» على المشاركة في سوق السفر العربي انطلاقاً من أهمية هذا الحدث، حيث يُعَدُّ منصةً مهمةً تتيح للهيئة الترويج لمعالم دبي الثقافية أمام أعداد كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم، خاصة متحف الشندغة الذي يُعتبر مركزاً للمحافظة على الموروث الثقافي للمنطقة، ما يسهم في إبراز الوجه الحضاري للإمارة وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب، فضلاً عن تشجيع السياحة الثقافية إلى الإمارة.
وأضافت بدري: تتخذ «دبي للثقافة» من المعرض أيضاً فرصةً للاحتفاء بالفنانين من المواطنين والمقيمين، وذلك تماشياً مع أولويتنا الاستراتيجية بدعم المواهب وتوفير المنصات المبتكرة لعرض إبداعاتها أمام جمهور عالمي وإتاحة آفاق جديدة أمامهم للنمو والازدهار، تأكيداً على مكانة الإمارة كمركز لانطلاق الطاقات الثقافية والفنية المبدعة. وهذا الأمر من شأنه أيضاً جذب الفنانين ورواد الأعمال والمستثمرين في الأعمال الإبداعية من حول العالم للاستفادة من فرص النمو والازدهار التي تتيحها المدينة، ما يسهم بدوره في رفد الصناعات الإبداعية في الإمارة، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي بجعل دبي عاصمةً للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026.
واطّلعت بدري على المعرض الفني الذي تنظمه الهيئة في ركن كبار الشخصيات، الذي يحتوي على عدد من مشاركات فنانين إماراتيين ومقيمين موهوبين.
يتضمن المعرض 4 لوحات أصلية ومنحوتة من سلسلة «القرقور» للفنان الإماراتي خالد البنّا تستوحي فكرتها من الألوان الزاهية لثياب النساء التقليدية وشباك الصيد الخليجية بالتعاون مع «مورو كوليكتيف». إضافة إلى لوحتين للفنان التشكيلي والمصور والنحّات الإماراتي مطر بن لاحج؛ الأولى بعنوان «خير الكلام فن» المكتوبة بخط مطر، ويعالج الفنان في تشكيلها نَظْم الأمثلة والحِكَم، مستحدثاً أسلوباً فنياً مميزاً لترجمة مثل هذه العبارات بأسلوب ومفهوم جديدين. أما اللوحة الثانية التي تحمل اسم «خير الأرض»، فيستخدم فيها بن لاحج الرمال الطبيعية في محاكاة للأرض، مختصراً عبرها علاقة الإنسان بالأرض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"