انخفضت عملتا البيتكوين والإيثر يوم الأحد، وسط تراجع أوسع للعملات المشفرة، في أعقاب البيانات التي تظهر أن التضخم في الولايات المتحدة وصل إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً. وانخفضت إيثر بما يصل إلى 5% إلى 1445.56 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ مارس 2021، بينما انخفضت البيتكوين إلى 27264.65 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 12 مايو. وتجاوزت بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة التوقعات، لتبدد أي آمال في أن تراجع الأسعار قد بلغ ذروته.
وعانت عملة البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة في الأشهر الأخيرة مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. وتراجعت غالبية العملات بنسب تتراوح بين 10% و30%.
وتجاوز إجمالي عمليات بيع العملات المشفرة الطويلة 100 مليون دولار لليوم الثالث على التوالي يوم الأحد، بعد بيع ما قيمته 258 مليون دولار يوم الجمعة و290 مليون دولار يوم السبت، وفقاً لبيانات «كوينجلاس»، ما يعني تخطي 648 مليون دولار في 3 أيام.
وبعد مؤشر أسعار المستهلك يوم الجمعة لشهر مايو، والذي فاق التوقعات هبطت الأسهم، حيث شهد الأسبوع انخفاضاً في مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 5.1%، وأغلق يوم الجمعة عند 3900 نقطة منخفضاً 2.9%. وترى لوري كالفاسينا رئيسة استراتيجية الأسهم الأمريكية في «آر بي سي كابيتال ماركيتس»، أن السوق تريد بعض الأدلة الواضحة والمقنعة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه تنفيذ ذلك دون أن يبدأ الركود.
ويبدو أن الأسبوع المقبل سيخضع لما سيصرح به رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بعد ظهر الأربعاء القادم، حيث يُطلع الصحافة على مخرجات اجتماع البنك المركزي الذي استمر على مدى يومين. ومن المتوقع بدرجة كبيرة، أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي نطاق معدل الفائدة المستهدف للأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية، لكن بيانات التضخم الساخنة لشهر مايو، جعلت الأسواق متوترة بشأن ما إذا كان صانعو السياسة يمكن أن يكونوا أكثر تشدداً، أو أنهم سينذرون بوتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وسيصدر الفيدرالي التوقعات الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة الجديدة ولكن كل ما يقوله باول عن زيادات الفائدة في الصيف والخريف، يمكن أن يساعد في تحديد مسار الأسواق المالية المضطربة، فقد كانت الأسهم والسندات متقلبة بسبب مخاوف المستثمرين من أن التضخم قد لا يبلغ ذروته، وأن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يتسبب في ركود.
(وكالات)
وعانت عملة البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة في الأشهر الأخيرة مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. وتراجعت غالبية العملات بنسب تتراوح بين 10% و30%.
وتجاوز إجمالي عمليات بيع العملات المشفرة الطويلة 100 مليون دولار لليوم الثالث على التوالي يوم الأحد، بعد بيع ما قيمته 258 مليون دولار يوم الجمعة و290 مليون دولار يوم السبت، وفقاً لبيانات «كوينجلاس»، ما يعني تخطي 648 مليون دولار في 3 أيام.
وبعد مؤشر أسعار المستهلك يوم الجمعة لشهر مايو، والذي فاق التوقعات هبطت الأسهم، حيث شهد الأسبوع انخفاضاً في مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 5.1%، وأغلق يوم الجمعة عند 3900 نقطة منخفضاً 2.9%. وترى لوري كالفاسينا رئيسة استراتيجية الأسهم الأمريكية في «آر بي سي كابيتال ماركيتس»، أن السوق تريد بعض الأدلة الواضحة والمقنعة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه تنفيذ ذلك دون أن يبدأ الركود.
ويبدو أن الأسبوع المقبل سيخضع لما سيصرح به رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بعد ظهر الأربعاء القادم، حيث يُطلع الصحافة على مخرجات اجتماع البنك المركزي الذي استمر على مدى يومين. ومن المتوقع بدرجة كبيرة، أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي نطاق معدل الفائدة المستهدف للأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية، لكن بيانات التضخم الساخنة لشهر مايو، جعلت الأسواق متوترة بشأن ما إذا كان صانعو السياسة يمكن أن يكونوا أكثر تشدداً، أو أنهم سينذرون بوتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وسيصدر الفيدرالي التوقعات الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة الجديدة ولكن كل ما يقوله باول عن زيادات الفائدة في الصيف والخريف، يمكن أن يساعد في تحديد مسار الأسواق المالية المضطربة، فقد كانت الأسهم والسندات متقلبة بسبب مخاوف المستثمرين من أن التضخم قد لا يبلغ ذروته، وأن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يتسبب في ركود.
(وكالات)
