تعد ساحة مسجد قوّة الإسلام في نيودلهي موطناً لأعجوبة قديمة من الأعمال المعدنية، وهو عمود حديدي عمره 1600 عام مقاوم للصدأ.
ويبلغ ارتفاع العمود الحديدي 7.21 متر، وقطره 41 سم ويزن 6 أطنان، وشيد في عهد «شاندراجوبتا الثاني» 410 م، أحد أقوى أباطرة إمبراطورية جوبتا. وعلى الرغم من تعرض الحديد لكل الظروف الجوية المختلفة، إلا أن العمود لا يظهر عليه أي علامة على حدوث أضرار ناتجة عن الصدأ.
وأوضح علماء المعادن في المعهد الهندي للتكنولوجيا بأن العمود شهادة حية على مهارة علماء المعادن في الهند القديمة، موضحين أن هيكل الحديد يتميز بطبقة واقية تسمى «ميساويت»، وهي عبارة عن أكسيد هيدروكسيد الحديد الثلاثي غير المتبلور، وينتج تكوين الميساويت عن نسبة عالية من الفوسفور في الحديد.
بينما يحتوي الحديد الحديث على نسبة من الفوسفور أقل من 0.05%، فإن الحديد الذي يتكون منه العمود يحتوي على ما يصل إلى 1% من الفوسفور، وبدلاً من إزالة الفوسفور من الحديد كما يفعل العمال اليوم لمنع المعدن من التفتت واحتفظوا به، وقاموا بضرب العمود بالمطارق لدفع الفوسفور من الأساسية نحو السطح، ما أبقى الحديد قوياً ومقاوماً للصدأ.
ويبلغ ارتفاع العمود الحديدي 7.21 متر، وقطره 41 سم ويزن 6 أطنان، وشيد في عهد «شاندراجوبتا الثاني» 410 م، أحد أقوى أباطرة إمبراطورية جوبتا. وعلى الرغم من تعرض الحديد لكل الظروف الجوية المختلفة، إلا أن العمود لا يظهر عليه أي علامة على حدوث أضرار ناتجة عن الصدأ.
وأوضح علماء المعادن في المعهد الهندي للتكنولوجيا بأن العمود شهادة حية على مهارة علماء المعادن في الهند القديمة، موضحين أن هيكل الحديد يتميز بطبقة واقية تسمى «ميساويت»، وهي عبارة عن أكسيد هيدروكسيد الحديد الثلاثي غير المتبلور، وينتج تكوين الميساويت عن نسبة عالية من الفوسفور في الحديد.
بينما يحتوي الحديد الحديث على نسبة من الفوسفور أقل من 0.05%، فإن الحديد الذي يتكون منه العمود يحتوي على ما يصل إلى 1% من الفوسفور، وبدلاً من إزالة الفوسفور من الحديد كما يفعل العمال اليوم لمنع المعدن من التفتت واحتفظوا به، وقاموا بضرب العمود بالمطارق لدفع الفوسفور من الأساسية نحو السطح، ما أبقى الحديد قوياً ومقاوماً للصدأ.
