أبوظبي: «الخليج»
أعلن المركز الوطني للأرصاد استضافة ورشة عمل دولية بعنوان «النهوض بالطاقة المتجددة: ورشة عمل عالمية حول الخدمات المتعلقة بالطقس والمياه والمناخ»، وتُعد هذه الورشة الأحدث ضمن سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى التي تجمع أبرز الخبراء العالميين، لاستكشاف الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالطاقة، والأرصاد الجوية.
ركّزت الورشة على التداخل الجوهري بين الطاقة المتجددة والخدمات المتطورة في مجال الطقس، والمياه، والمناخ، وتناقش إنشاء آلية عالمية لتعزيز قدرات الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجية على توفير المعلومات المتخصصة لقطاع الطاقة المتجددة، وستشارك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في التنظيم، بدعم من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «يشكل توفر آلية عالمية المستوى، ربما تأخذ شكل مركز عالمي تابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مسألة ضرورية لتأمين خدمات شاملة ومتكاملة مرتبطة بشؤون الطقس، والمياه، والمناخ، لمصلحة قطاع الطاقة، ونحن فخورون بأن نستضيف ورشة العمل هذه بغرض أن نتيح تبادل الرؤى غير المسبوقة، والأكثر حداثة من كبار الخبراء العاملين على نطاق واسع في ميدانَي الأرصاد الجوية، والطاقة. وبفضل التزامها ونجاحها في الجمع بين أرقى العقول بغرض استكشاف هذه المبادرة العالمية الحيوية، والبالغة الأهميّة، تتولّى دولة الإمارات توجيه وقيادة الجهود العالمية الرامية لتطوير الخبرات في مجالي الطقس والمياه».
وقال الدكتور يوهان ستاندر، مدير قسم الخدمات لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «في الوقت الذي ينصب فيه التركيز الرئيسي على التخفيف من آثار التغيّر المناخي، والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، لا تزال توجد حاجة ماسة لتعزيز فعالية ومرونة أنظمة الطاقة، ومن ضمنها محطات ومصانع الطاقة المتجددة، في مواجهة الظواهر الشديدة التطرف، والتي صارت أكثر تواتراً وكثافة، بفعل تغيّر المناخ».
