عادي
حصة بوحميد تترأس الاجتماع الأول لفريق عمل الفرص الوطنية للتطوع خلال الأزمات

مناقشة جهود المتطوّعين في معالجة آثار السيول وإيواء المتضررين

21:21 مساء
قراءة دقيقتين
استقطاب أكثر من 500 متطوع مسجلين ومدربين من خلال ا لمنصة الوطنية للتطوع للم شاركة في الحملة
إطلاق حملة (معاً يداً بيد ) لتنظيف الشوارع والمناط ق المتضررة في إمارة الفج يرة
المتطوعون يقومون برعاية ومتابعة الأسر بعد نقلها إلى الوحدات السكنية الفن دقية
متطوعون يؤدون دوراً مهما من صباح كل يوم حتى المسا ء في مركز الاتصال للتواص ل مع الأسر المتضررة
متطوعون يؤدون خدمات اس تثنائية في إيواء المتضر رين من الأمطار بالمناطق الشرقية

دبي: «الخليج»

ترأست حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، الاجتماع الأول لفريق عمل الفرص الوطنية للتطوع خلال الأزمات، الذي ضم ممثلين عن الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، ومؤسسة الإمارات، وعدداً من الجهات المعنية بدعم جهود التطوع في الدولة.

وخلال الاجتماع، وجهت حصة بو حميد، بوضع خطة للمرحلة المقبلة لمعالجة آثار الأمطار والسيول في المناطق الشرقية، فيما يخص تأهيل المتطوعين، للمناطق المتضررة وتنظيفها، وبالتعاون مع الجهات المختصة.

جاء ذلك في أعقاب إطلاق حملة «معاً يداً بيد»، لتنظيف الشوارع والمناطق المتضررة في إمارة الفجيرة، بالتنسيق مع حكومة الفجيرة.

وأعلن خلال الاجتماع، استقطاب 500 متطوع مسجلين ومدربين عبر المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين. إمارات»، للمشاركة في الحملة التي بدأت، وتستمر لحين تحقيق الأهداف الموضوعة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ووزارة الداخلية، ومؤسسة الإمارات، وبلدية الفجيرة، ودائرة الأشغال بالفجيرة.

كما ناقش الاجتماع دور المتطوعين في إسناد الجهود الوطنية، وتأكيد جاهزيتهم خلال المرحلة المقبلة. والإشادة بما يقدمونه من مهام تعزز الإنجازات الوطنية والتنموية، وتعكس رؤية حكومة دولة الإمارات وتوجيهات القيادة للعمل برؤية استشرافية تواكب التوجهات المستقبلية في دولة الإمارات.

وأكد الاجتماع أهمية الاستفادة من التجارب والتحديات والدروس، بما يضمن الجاهزية دائماً لتجاوز مختلف التحديات المستقبلية.

وفي السياق نفسه، وضمن جهود الوزارة، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بإيواء الأسر المتضررة من الأمطار والسيول في المناطق الشرقية، إلى مواقع إيواء مؤقتة في عدد من الفنادق والشقق الفندقية في المناطق والإمارات المجاورة، عززت الوزارة جهودها الميدانية بخدمات استثنائية يؤديها عدد من المتطوعين، لدعم خدمة الأسر المتضررة.

ووفرت الوزارة، بالتعاون مؤسسة الإمارات، 145 متطوعاً من المسجلين المدربين والمؤهلين في «المنصة الوطنية للتطوع»، لتسريع عملية نقل الأسر المتضررة وتأمينها.

ويؤدي المتطوعون دوراً مهما من صباح كل يوم حتى المساء، عبر مركز الاتصال الذي أطلقته الوزارة للتواصل مع الأسر المتضررة، باستهداف 3983 من كبار المواطنين وأصحاب الهمم، للاطمئنان عليهم، والسؤال عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، والتأكد من سلامتهم، والعمل بشكل عاجل على تأمين احتياجاتهم بما فيها المأوى.

وبدأ المتطوعون في الاتصالات منذ يوم الجمعة، وأنجزوا عبر مركز الاتصال، 1300 مكالمة مع كبار المواطنين وأصحاب الهمم من الأسر المتضررة من الفيضانات في المناطق الشرقية، وقد حصرت الاحتياجات الملحّة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير كل المتطلبات لهذه الأسر.

كما يؤدي عدد من المتطوعين دوراً عملياً مهماً بالمساعدة في نقل المتضررين بسيارات الدفع الرباعي، إلى جانب الحافلات والمركبات التي توفرها مختلف الجهات المعنية لنقل الأسر وتأمينها في تلك المناطق.

ويرعى المتطوعون كذلك الأسر بعد نقلها إلى الوحدات السكنية الفندقية في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة وعجمان ودبي، لا سيما من كبار المواطنين والأطفال والأسر الذين لا عائل لديهم أو بحاجة للمساعدة أثناء فترة الإيواء الطارئ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"