صوفيا - أ ف ب
أعلن الرئيس البلغاري رومين راديف، الاثنين، تنظيم انتخابات جديدة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، هي الرابعة خلال 18 شهراً، بعد الإطاحة برئيس الوزراء كيريل بيتكوف وحكومته في نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
ووقع راديف مرسوماً يقضي بحل البرلمان اعتباراً من 2 أغسطس / آب، وتحديد موعد الانتخابات الجديدة، بحسب بيان.
كما عيّن حكومة مؤقتة برئاسة مستشاره لشؤون السكان والسياسة الاجتماعية غلاب دونيف.
وخاض البلغار ثلاثة انتخابات تشريعية العام الماضي، حتى دخل الليبرالي بيتكوف المؤيد لأوروبا عالم السياسة، ونجح في تشكيل ائتلاف حكومي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكنه انقسم في بداية يونيو/ حزيران الماضي، وحجب البرلمان الثقة عن بيتكوف بعد ستة أشهر من تعيينه، على خلفية الخلافات المتزايدة بسبب حرب أوكرانيا.
منذ ذلك الحين، لم يتمكن أي حزب من جمع أغلبية لتولي السلطة، واقتضى ذلك دعوة البلغار للتصويت من جديد.
وتعاني بلغاريا منذ 2020 عدم استقرار بدأ بتظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء المحافظ بويكو بوريسوف الذي حكم البلاد منذ عام 2009.
ويتوقع محللون انتخاب برلمان مشرذم على غرار الاقتراع الأخير، مع تنافس سبعة أحزاب للفوز بـ 240 مقعداً، وفقاً لثلاثة استطلاعات رأي أجريت مؤخراً.
ويخشى أن تؤدي الأزمة السياسية إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية لهذا البلد، في مواجهة التضخم المتسارع والمخاوف بشأن إمدادات الطاقة هذا الشتاء.
أعلن الرئيس البلغاري رومين راديف، الاثنين، تنظيم انتخابات جديدة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، هي الرابعة خلال 18 شهراً، بعد الإطاحة برئيس الوزراء كيريل بيتكوف وحكومته في نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
ووقع راديف مرسوماً يقضي بحل البرلمان اعتباراً من 2 أغسطس / آب، وتحديد موعد الانتخابات الجديدة، بحسب بيان.
كما عيّن حكومة مؤقتة برئاسة مستشاره لشؤون السكان والسياسة الاجتماعية غلاب دونيف.
وخاض البلغار ثلاثة انتخابات تشريعية العام الماضي، حتى دخل الليبرالي بيتكوف المؤيد لأوروبا عالم السياسة، ونجح في تشكيل ائتلاف حكومي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكنه انقسم في بداية يونيو/ حزيران الماضي، وحجب البرلمان الثقة عن بيتكوف بعد ستة أشهر من تعيينه، على خلفية الخلافات المتزايدة بسبب حرب أوكرانيا.
منذ ذلك الحين، لم يتمكن أي حزب من جمع أغلبية لتولي السلطة، واقتضى ذلك دعوة البلغار للتصويت من جديد.
وتعاني بلغاريا منذ 2020 عدم استقرار بدأ بتظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء المحافظ بويكو بوريسوف الذي حكم البلاد منذ عام 2009.
ويتوقع محللون انتخاب برلمان مشرذم على غرار الاقتراع الأخير، مع تنافس سبعة أحزاب للفوز بـ 240 مقعداً، وفقاً لثلاثة استطلاعات رأي أجريت مؤخراً.
ويخشى أن تؤدي الأزمة السياسية إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية لهذا البلد، في مواجهة التضخم المتسارع والمخاوف بشأن إمدادات الطاقة هذا الشتاء.
