عادي

الإفتاء المصرية: إيواء الإرهابيين من كبائر الذنوب

17:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة
القاهرة - «الخليج»
أكدت دار الافتاء المصرية أن إيواء الإرهابيين كبيرة من كبائر الذنوب، يستحق أصحابها اللعن من الله.
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال حول حكم إيواء الإرهابيين وإخفائهم عن الأعين بدعوى إعانتهم على الجهاد في سبيل الله، بأن دعوى ذلك محض كذب على الشريعة، فإن ما يفعله هؤلاء المجرمون من التخريب والقتل هو من أشد أنواع البغي والفساد، الذي جاء الشرع بصده ودفعه وقتال أصحابه إن لم يرتدعوا عن إيذائهم للمواطنين.
وشددت دار الافتاء، في فتواها، التي نشرتها على صفحتها، مساء الاثنين، على أن تسمية ما يفعله الإرهابيون ومن يأويهم جهاداً، ما هو إلا تدليس وتلبيس حتى ينطلي هذا الفساد والإرجاف على ضعاف العقول.
وأوضحت أن على المجتمع بكافة أفراده وطوائفه ومؤسساته الوقوف أمام هؤلاء البغاة الخوارج، وصد عدوانهم، كل حسب سلطته واستطاعته، فقد أمرت الشريعة الناس بالأخذ على يد الظالم حتى يرجع عن ظلمه وبغيه.
وأكدت أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، حذر من السلبية والتغاضي عن الظلم، وجعل ذلك مستوجباً للعقاب الإلهي، وذلك لأن السلبية تهيئ مناخ الجريمة، وتساعد على انتشارها واستفحالها دون مقاومة.
وقال النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: «إِن الناس إِذا رأَوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقابِه»، أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ابن ماجه وابن حبان من حديث أبي بكر الصديق، رضي الله عنه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"