عادي
القوات الروسية تسقط مسيّرة أوكرانية وتدمّر منشأة مروحيات

سجال نووي بين موسكو وواشنطن حول زابورجيا

01:32 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت القوات الروسية أنها أسقطت، أمس الأحد، طائرة مسيّرة تابعة للقوات الأوكرانية، كانت ستستهدف مخازن الوقود النووي المستهلك في محطة زابورجيا للطاقة النووية، في وقت يتواصل فيه السجال بين موسكو وواشنطن حول الإشعاع النووي في المحطة المثيرة للجدل.

وذكرت سلطات مدينة إنيرغودار الانفصالية عن أوكرانيا، أن «شحنة الطائرة المسيّرة الانتحارية تم تفجيرها من قبل القوات الروسية فوق المحطة النووية، بعد سقوطها على سطح المبنى. ولم تقع إصابات أو أضرار مادية».

وتتهم السلطات الروسية أوكرانيا باستهداف إنيرغودار التي تضم أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وبحسب موسكو، تستخدم القوات الأوكرانية الطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، لضرب محطة الطاقة النووية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إن قوات بلاده قصفت بأسلحة عالية الدقة، منشآت تابعة لسلاح الجو الأوكراني في مصنع «موتور سيتش» بمنطقة زابورجيا، حيث تتم صيانة المروحيات.

وأفاد كوناشينكوف بأن الجيش الروسي يواصل استهداف مواقع الصناعات العسكرية الأوكرانية. كما أكد شن هجمات على 3 مقار قيادة خلال 24 ساعة، وتدمير مستودع للنفط، و8 مستودعات ذخيرة في منطقة دنيبرو.

وفي الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا ترفض الحديث عن المخاطر الإشعاعية الجسيمة في محطة زابورجيا، موضحة أن موسكو قررت عرقلة توافق الآراء بشأن الوثيقة الختامية في ختام المؤتمر العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ذكر أن الإشعاع في محطة زابورجيا مازال طبيعياً، حيث يتحكم الموظفون في صيانتها.

وقال المسؤول الروسي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «تاس» الروسية: «حالياً يتحكم الكادر الفني في الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية، ويضمنون تشغيلها، ولا يزال الوضع الإشعاعي في منطقة محطة الطاقة النووية طبيعياً».

وعلى الجهة المقابلة، قال مسؤولون أوكرانيون، أمس الأحد، إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً روسياً أصاب مناطق مقابلة لمحطة الطاقة النووية في مدينة زاباروجيا الأوكرانية.

وأكد حاكم المنطقة أولكسندر ستاروخ أن الاشتباكات الكثيفة تسببت في انقطاع الكهرباء في عدد من مناطق مدينة نيكوبول.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن القوات الروسية حوّلت المحطة إلى قاعدة عسكرية، مما يعرض القارة الأوروبية بأكملها للخطر، وإنه ليس لديها الحق في الوجود هناك. وأضاف على تويتر: «يجب على الجيش الروسي أن يخرج من المحطة».

وتنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الموافقة على زيارة مسؤوليها للمحطة والتي قال المدير العام للوكالة الخميس الماضي، إنها يجب أن تتم «قريباً جداً (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vwhwrrv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"