- حارب: الإمارات سبّاقة في إطلاق ودعم المبادرات الخيرية
- العصيمي: الدولة نموذج عالمي في تطوير أصحاب الهمم
- دونجا: الأجواء تبشر بمهرجان رائع وفخور بالمشاركة فيه
دبي: أحمد عزت
برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، تستضيف دبي المهرجان الرياضي الخيري العالمي، الذي يشتمل على فعاليات مختلفة أبرزها مباراة لكرة القدم بين نجوم كأس العالم ونجوم آسيا في 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وتنظمه اللجنة البارالمبية الآسيوية ونادي دبي لأصحاب الهمم بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي ونادي لافال يونايتد لكرة القدم بدبي، على أن يخصص ريعه لصالح أصحاب الهمم في بعض الدول الآسيوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الخميس، بمقر مجلس دبي الرياضي، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ومحمد عبد الكريم جلفار نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام لمجلس دبي، ويحيى كردي رئيس مجلس إدارة وشركة نادي لافال يونايتد لكرة القدم بدبي، ونجوم كأس العالم السابقين دونجا وألدايير سانتوس وباولو هنريكي، وتحدث عبر تقنية الاتصال المرئي روبرتو كارلوس وريفالدو وزيكو ورالف ويلفغون، كما شاركت في المؤتمر عائشة المهيري بطلة أصحاب الهمم ولاعبة منتخب الرماية.
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «الإمارات سبّاقة منذ تأسيسها في إطلاق ودعم المبادرات الخيرية واستقطاب نخبة النجوم للمشاركة في هذه الأحداث التي يتم تخصيص ريعها للأعمال الخيرية، ويتواصل هذا الدور ويتعزز عاماً بعد آخر، سيراً على نهج القيادة الرشيدة في دعم المحتاجين في كل مكان في العالم».
وأضاف: «المهرجان يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في خدمة الجهود الإنسانية، ونقدر كثيراً مشاركة كبار نجوم الكرة البرازيلية من أبطال العالم في هذه المبادرة وخوض مباراة ستجلب المتعة للجماهير وتدعم مساعدة فئات كثيرة من أصحاب الهمم في عدد من الدول الآسيوية وتزويدهم باحتياجاتهم الضرورية».
ووجه ماجد العصيمي، الشكر إلى القيادة الرشيدة التي ظلت تولي أصحاب الهمم، اهتماماً خاصاً، مبيناً أن المرسوم الذي صدر عن صاحب السمو رئيس الدولة، باستضافة الإمارات لمقر اللجنة البارالمبية الآسيوية دلالة واضحة على دور الإمارات الريادي في دعم وتمكين أصحاب الهمم على مستوى العالم، حيث أشار القرار إلى أن تكون الإمارات مركزاً لتأهيل وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع عبر بوابة الرياضة.
ووجه العصيمي، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه ومتابعته لبرامج ومشاريع تأهيل وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع.
وقال إن الإمارات ودبي، أرض المبادرات، وتعدان نموذجاً عالمياً في تطوير أصحاب الهمم، وخاصة أن الرياضة هي أسلوب حياة وبوابة التغيير للأفضل.
وأوضح رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن أهم أهداف المبادرة تتمثل في دعم الخدمات الموجهة لأصحاب الهمم ورعايتهم وتأهيلهم في عدة مجالات أبرزها التعليم والتدريب والدمج في المجتمع وتعزيز العمل الخيري وإطلاق العديد من الأفكار من أجل خدمة هذه الشريحة في المجتمع.
وقال محمد عبد الكريم جلفار: بتوجيهات القيادة الرشيدة، يسعى نادي دبي لأصحاب الهمم لتطوير رياضة أصحاب الهمم على المستوى الدولي من خلال استضافته لبطولات فزاع على مدار 14 عاماً، والتي تبوأت مكانة مرموقة عالمياً، إضافة إلى استضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية والتواصل الدائم بين النادي واللجنة البارالمبية الآسيوية، لتنفيذ العديد من البرامج المشتركة.
وقال: تأتي هذه المبادرة المشتركة، لتعزيز دور الإمارات الريادي لدعم أصحاب الهمم في كافة المجالات، وتفعيل مبدأ مشاركة الجميع والدمج الكامل.
وقال يحيى كردي: نادي لافال جزء أصيل في مثل هذه الأعمال الخيرية والمبادرات السامية للمساهمة في خدمة المجتمع في آسيا والإمارات من خلال أصحاب الهمم الذين هم في قلوب الجميع.
مهرجان رائع
وقال البرازيلي دونجا: الأجواء تبشر بمهرجان رائع، وأنا فخور وسعيد للغاية بالمشاركة في مثل هذا الحدث الخيري، والإمارات صاحبة السبق في دعم هذه الفئة، وفي تصوري دائماً لا يوجد فرق بين الأسوياء وأصحاب الهمم، بدليل مثلاً أن نادي لافال الذي يلعب في الدرجة الثانية يلعب مبارياته في نادي دبي لأصحاب الهمم ويعتبر النادي موطناً له.
وقال ألدايير سانتوس: سنكون في منتهى السعادة عندما نرى ولو مجرد ابتسامة على محيا الأطفال أصحاب الهمم.
أما باولو هنريكي، فقال: لا أستطيع أن أصف لكم شعوري وسعادتي في مثل هذه اللحظات، سافرت إلى العديد من دول العالم ولم تتح لي الفرصة للتقرب من أصحاب الهمم في السابق، وأنا سعيد بإتاحة الفرصة لي في دبي للمشاركة في هذا المهرجان الرائع.
مبادرة إنسانية
وقالت عائشة المهيري: «المبادرة رائعة وتساعد أصحاب الهمم في بعض دول آسيا ودفعهم للتغلب على مصاعب الحياة، وهذا الأمر ليس غريباً على دولة الإمارات التي تعد سبّاقة في المبادرات الإنسانية والخيرية دائماً».
