الشارقة: «الخليج»
نظّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حدث إطلاق مشروعها الاجتماعي الشبابي «سند البيت» الذي يعد إطلالة مطورة لتطوير قدرات الأيتام في الإمارة، بحضور منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة، ووفد من مركز مسار للتدريب والتطوير من مملكة البحرين الذي أشرف على إعداد المشروع عبر منهج تطبيقي مدروس تم اعتماده من كلية كنجستون البريطانية، وهيئة المعرفة في دبي، ووفود من جهات وأفراد بارزين من الشارقة والإمارات الأخرى.
وتضمن الإطلاق عرضاً مرئياً عاماً ومهماً عن مشروع سند البيت ومنهجه وأهدافه، إضافة إلى جلسات حوارية كان أبطالها أبناء المؤسسة الفاقدون للأب ممن استفادواً سابقاً من هذا المنهج الثري في سند البيت، تبادلوا خلالها أبرز المفاهيم التي يتضمنها المشروع والذي يركز على بناء وتعزيز قدرات الابن اليتيم في القدرة على اتخاذ القرار، وحل المشكلات، واكتساب مهارات التواصل والحوار الإيجابي، والتفكير الإبداعي، علاوة على تعزيز الثقة بالنفس، والقيادة، إضافة إلى الإدارة المالية لمدخول الأسرة.
وصرحت منى بن هده السويدي: «من منطلق اهتمامنا بتمكين اليتيم وإيماننا بإمكانياته وقدراته قمنا باستحداث برنامج يؤهله لأن يكون شاباً مسؤولاً في بيته من خلال ورش عمل مكثفة تزود أبناءنا بمفاتيح صناعة الشخصية الاجتماعية المتميزة التي تتحلى بمزايا الإبداع والابتكار والقدرة على التطور، ومن ثم التأثير في الآخرين، وسحبهم إلى منطقة الإنتاج والتميز من أجل الارتقاء بنفسه وأسرته والمجتمع.
وقالت د.آلاء طارق إنّ أحد الإنجازات المميزة لمركز مسار للتدريب والتطوير، هو العمل مع المؤسسة لإنتاج مشروع سند البيت الرائد المميز الفريد من نوعه الذي يهدف إلى وصول الأسرة الفاقدة للأب لمرحلة التمكين الذاتي، وذلك من خلال الاستثمار في الشباب فيها.
من جهة أخرى صرح د. نادر الحمد -الرئيس التنفيذي لممثلية الشرق الأوسط لكلية كنجستون البريطانية-: «مشروع سند البيت هو ترجمة حرفية لمنهجية بناء القادة، يستهدف بشكل رئيسي بناء مهارات الأيتام».
