عادي
شهد مشاركة 100 مؤسسة تعليمية بزيادة 30 %

«إكسبو الشارقة» يختتم «التعليم الدولي 2022» مستقطباً آلاف الزوار

18:14 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال فعاليات معرض التعليم الدولي
خلال فعاليات معرض التعليم الدولي
خلال فعاليات المعرض
خلال فعاليات المعرض
خلال فعاليات المعرض
خلال فعاليات المعرض
الشارقة:«الخليج»
شهد معرض التعليم الدولي 2022 الذي اختتمت فعالياته السبت في مركز «إكسبو الشارقة»، حضور آلاف الزوار من الطلبة وأولياء أمورهم، الذين اجتمعوا على مدار أربعة أيام لاختيار المئات من أفضل الفرص التعليمية في العالم التي أتاحها المعرض في دورته الـ18، في ظل ما شهد من مشاركة لنحو 100 مؤسسة تعليمية وأكاديمية وأعرق الجامعات العالمية، بزيادة بلغت 30 % عن الدورة السابقة، فضلاً عن الحضور الكبير من أهم المؤسسات الأكاديمية والجامعات المحلية.
وشكّل المعرض الذي نظمه المركز بدعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ملتقى معرفياً وتعليمياً عالمياً مع الحضور الواسع والمهم، لكبرى المؤسسات التعليمية في الدولة والمنطقة والعالم، من أبرزها وزارة التربية والتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ووزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومؤسسة قطر للتعليم، إلى جانب نخبة من أهم الجامعات العالمية من الولايات المتحدة، وفرنسا وكندا والهند وبريطانيا وماليزيا وغيرها من الدول.
وتميزت دورة هذا العام، بما شهدته من عرض لأحدث التخصصات الجامعية والبرامج التعليمية القادرة على التناغم مع مسارات وظائف المستقبل، ومن أبرزها، هندسة علوم الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المستدامة والمتجددة وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبية التطبيقية، وغيرها من التخصصات الداعمة لاقتصادات المعرفة؛ فيما قدمت الجامعات المشاركة منحاً وخصومات وصلت إلى 50 % على تخصصات جامعية نوعية إلى جانب كثير من خيارات الدراسة الخارجية.
دعم استدامة التعليم
وأكد سيف المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز «إكسبو الشارقة»، أن المركز يواصل عاماً بعد عام تحقيق النجاحات في هذا الحدث التعليمي الأكاديمي، معززاً دوره في المساهمة بدعم تطوير المنظومة التعليمية في الدولة، وتعزيز استدامة التعليم والارتقاء بجودته، عملاً بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورؤيته الاستشرافية في نشر المعرفة، والاهتمام بأسباب التطوير التي ترتكز على التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية، لبناء جيل مثقف ومبدع قادر على مواصلة مسيرة الدولة التنموية.
وأضاف: قدم المعرض هذا العام دورة متميزة بكل المقاييس، جمعت كبرى الجامعات العالمية واحتضنت مؤسسات أكاديمية وتعليمية محلية وإقليمية رائدة، استعرضت خلاصة خبراتها ومناهجها وتوجهات التعليم المستقبلية، وقدمت أفضل الفرص التعليمية في العالم. كما شهدنا إقبالاً كبيراً من الطلبة والدارسين والمهتمين بالتقدم الأكاديمي، ومن المتخصّصين في المجالات البحثية والعلمية.
وتوجه بالشكر لكل من أسهم في نجاح المعرض من المؤسسات المشاركة أو الهيئات الداعمة والراعية، وفرق المتطوعين والجهات الإعلامية التي عكست الصورة الرائدة والمشرفة للمعرض، بوصفه أحد أهم الأحداث المتخصصة بقطاع التعليم في الدولة والمنطقة.
  • منصة معرفية
وأشاد عدد من الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية المعرض منصةً معرفيةً مهمةً أتاحت لهم الاطلاع على أحدث فرص التعليم الواعدة في العالم، إلى جانب التواصل مع مسؤولي القبول بالجامعات المحلية والعالمية والتعرف إليهم، والتحدث معهم مباشرة عبر منصات رقمية وتفاعلية، وطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة بمستقبلهم الدراسي، ومعرفة أفضل الطرائق للتقدم لهذه الجامعات، بما في ذلك متطلبات القبول والتسجيل، والبيئة الأكاديمية، وخدمات الإرشاد الأكاديمي وكيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب، فضلاً عن إجراءات معادلة الشهادات والاختبارات الدولية.
كما شهد الحدث تنظيم عدد من المؤتمرات والمنتديات العلمية قدمها نخبة من المستشارين والمتخصّصين الأكاديميين، وناقشوا مجموعة من القضايا المتعلقة بمستقبل التعليم وتوجهات الدراسات المستقبلية، والتحول الرقمي واحتياجات سوق العمل المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة، وتقديم عروض تعريفية عن الدراسة والحياة في بعض الدول والاتجاهات الثقافية والاجتماعية فيها وكيفية التعامل معها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yvxtje6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"