أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة أهمية الشراكات العالمية كونها ركيزة أساسية تعزز مساهمة قطاع السياحة في التنمية المستدامة، وتكرس دور الإمارة ومكانتها واحدةً من أهم وجهات الجذب السياحي في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، افتتاح فعاليات القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك «باتا» التي تستضيفها رأس الخيمة في «مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات»، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء وصنّاع القرار في قطاع السياحة والسفر من دول قارة آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجهها هذا القطاع الحيوي في المنطقة.
وقال سموّه «نجاح رأس الخيمة أساسه منظومة اقتصادية متكاملة قوامها التنوع والتطوير المتوازن لجميع القطاعات، بما فيها السياحة الذي استطاع مواكبة نجاحاتنا النوعية ليصبح شرياناً حيوياً في مسيرتنا التنموية الشاملة».
وأضاف «لقطاع السياحة والسفر دور فاعل في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في رأس الخيمة والإمارات، وفي التعريف بتاريخنا العريق، وثقافتنا الغنية، وإنجازاتنا إلى العالم. إن تعزيز مساهمة هذا القطاع الحيوي برأس الخيمة في صدارة أولوياتنا الحكومية وخططنا الاستراتيجية، وسنواصل العمل على تكريس مكانة الإمارة وجهة رائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً للسياح، استناداً إلى مقوماتها الطبيعية الخلّابة، وعلى ترسيخ حضورها على خارطة السياحة العالمية باستضافة كبرى الفعاليات والأحداث المتعلقة بهذا الشأن».
وأشار سموّه إلى أن استضافة رأس الخيمة لهذا الحدث المهم، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يؤكّد رؤانا وتطلعاتنا المستقبلية لمكانة الإمارة في هذا المجال، وهو تأكيد التزامها المستمر بتمكين هذا القطاع وتطويره، لتحقيق المزيد من النجاحات ولتعزيز دوره في التعريف برأس الخيمة.
تستمر فعاليات «باتا» التي تستضيفها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، حتى يوم غد بعنوان «إعادة ربط العالم بأسلوب مستدام» ويناقش فيها الخبراء الدوليون، عدداً من الموضوعات المهمة في لقطاع السياحة والسفر في المنطقة مثل، مرونة الوجهات السياحية واستدامتها، والتوجهات التي تشهدها صناعة الفنادق العالمية، ومتطلبات الجيل الجديد من المسافرين وغيرها.
