عادي

28 كتاباً في المسرح والأدب والتراث

22:44 مساء
قراءة 4 دقائق

الشارقة: علاء الدين محمود

شهد يوم أمس الأول من ركن التوقيعات، حضوراً جماهيرياً مميزاً، ووقّع كتّاب ومؤلفون وباحثون 28 كتاباً في أشكال متنوعة من المعارف، مع حضور نوعي للمسرح والأدب والتراث والتربية.

صالحة غابش رئيسة المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الأسرة بالشارقة، وقعت على الجزء الأول من كتاب «مسرح العائلة»، من منشورات المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والكتاب يضم عدداً كبيراً من المسرحيات الاستعراضية، ويشير الكتاب إلى أن مسرح العائلة قد تأسس على توجيه رسائل للمجتمع، حيث جعل من التحديات الاجتماعية والثقافية محوراً لحواراته وموسيقاه ومشهده العام، من أجل إشغال الشباب في أوقات فراغهم، وتفجير طاقاتهم الإبداعية، وتعويدهم على حمل الرسائل إلى المجتمع بقوة الكلمة والموقف والمواجهة، حيث إن الكتاب هو بعض نتاج مسرح العائلة الذي حجز في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مكاناً مهماً؛ بدور تكاملي مع المؤسسات الأخرى للتوعية العامة ببعض شؤون الحياة من ناحية، وفهم عالم الفن الجاد المتناغم مع قيم وقضايا المجتمع، والارتقاء بالذائقة العامة من الناحية الأخرى.

وفي جناح «روايات»، للنشر التابعة لـ«مجموعة كلمات» وقع الكاتب والشاعر خالد البدور، على مؤلفه «ألمٌ خفيفُ يٌعلن عن وجود القلب»، ويتضمن الكتاب قصائد شعرية شرق آسيوية من اليابان والصين وتايلاند والهند والبنجاب، اختارها الكاتب وترجمها من اللغة الإنجليزية، ويعرف الكتاب بعدد من الشعراء القدماء والمعاصرين من منطقة شرق آسيا، مع ملحقين الأول عن فلسفة الزّن وشعر الهايكو، والثاني يتناول النزعة الصوفية في شعر والت ويتمان، وحول تجربته في ترجمة الكتاب، يقول البدور: «أنا لستُ مترجماً ولكنني أحب الترجمة، وعندما يعجبني نصٌ ما بلغة أجنبية، أحب أن أرى كيف سيكون شكل هذا النص باللغة العربية، ولأنني استمتعت بالقصيدة باللغة الإنجليزية، أريد أن أعطي القرّاء الآخرين فرصة الاستمتاع بها من خلال تقريبها إليهم بلغتنا العربية».

د. سيف راشد الجابري، وقع على مؤلفه «التنمر المدرسي، أسبابه، آثاره وعلاجه»، وصدر عن دار «سيف الجابري» للطباعة والنشر والتوزيع، ويشدد الكتاب على أن التنمر المدرسي، بات يشكل ظاهرة عالمية ومقلقة في الوقت الراهن، كونها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأجيال النشء والشباب الذين هم بناة المستقبل، مع التطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي، والتطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية التي كانت ضمن مسببات هذه المشكلة التي غيرت من سلوك الأبناء نحو العدوانية والعنف.

1

أثر

د. مريم الهاشمي، وقعت على مؤلفها «الشعر في الخليج بين الشعبي والفصيح... قراءة في الأثر الثقافي والاجتماعي»، وهو كذلك من إصدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ويشير الكتاب إلى أن الشعر في منطقة الخليج العربي بصورة عامة هو امتداد طبيعي للموروث الشعري العربي الضارب بجذوره إلى العصر الجاهلي، ويوضح المؤلف أن لا خلاف حول مسألة ارتباط الشعر العربي عامة والخليجي خاصة بمهده المكاني، وهو أرض الجزيرة العربية، وبلغته الأصلية «اللغة العربية»، التي أنزل الله بها كتابه الكريم، فكان ذلك هو الحافظ الأكبر لها من الضياع، ويغوص الكتاب في تبيان المشترك بين الفصيح والنبطي، ودور الشعر في الحفاظ على الهوية، ويتصدى لسؤالي: «هل لا يزال للشعر العربي الأصداء نفسها؟، وهل الاهتمام به كما كان في الماضي؟».

1

الشاعرة حمدة خميس، وقعت على 3 من إصدارتها الجديدة التي تدور بين عوالم التأملات والشعر والحكاية، وهي: «زغب البحر... حكايات»، و«في مديح الحب... تأملات في فتنة الحب والغموض وأسراره»، وصدرت تلك المؤلفات عن دار العلياء للنشر والتوزيع.

1

«معهد الشارقة للتراث»، دفع بالعديد من الإصدارات، حيث وقع د. حمد بن صراي، على تأليف «معجم الحياة الاقتصادية في التراث الإماراتي»، وهو تأليف مشترك مع أحمد علي المغني، ويعد المعجم إسهاماً جاداً في توثيق مفردات الحياة الاقتصادية قبل اندثارها وحفظها للأجيال القادمة.

كما وقع كل من: د. حمد الخاطري، على «ديوان جويهر الصايغ»، ورهف كيراتا على «زهرة ملوخا»، وعتيج القبيسي على «رحلة بين سطور الأمثال»، ود. هاني حمزة على «توثيق التراث الموسيقي في دول الخليج».

ومن إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وقعت فتحية النمر، على مجموعة قصصية بعنوان «لقطات عابرة»، وتقدم النمر في المجموعة صوراً ومشهديات ترصد الواقع الاجتماعي، وتمارس فعل الالتقاط للعديد من التفاصيل الصغيرة، ووقع أبوبكر الجنيد يونس على ديوان «ما سما من شجن»، ووقع محمد حمودة، على «نقش على جدار الزمن»، وكنانة عيسى، على «القصة في الفضاء الرقمي».

1

الكاتب عيسى محمد السويدي وقع على مؤلفه «حلم المستقبل»، وصدر عن «قصة للنشر والتوزيع».

1
عيسى محمد السويدي

تطوير القيادات

ووقع د. عبدالله سيف البادي، على كتابه «التفكير الابتكاري وإدارة التغيير المؤسسي من منظور أمني» والذي يستهدف تطوير القيادات ضمن إطار فكري مبتكر يراعي قابلية القيادة والتدريب والتطوير بما ينسجم مع متطلبات العصر وتقنياته.

فيما وقع كل من: يحيى سلام على «وقت قصير للهلع»، وجميلة صبري على «من قص شعري الطويل»، وصدر من دار «النور»، ومروة حمدي على «فراشة في كوب»، ود. عائشة جاسم آل علي على مؤلفها «صامدون يا وطن الإمارات»، وفاطمة عمر على «دليل المتاحف الحكومية في دولة الإمارات»، وابتهال كسار على «تشرين الغريب»، من دار «الارتقاء».

ووقع محمد صادق على مؤلفه «هيبتا»، عن دار «الرواق»، وسميحة التميمي على «المرتزق رقم 9، من نورس الماجد إلى بهيجة العربي»، وعيسى السويدي على «حلم المستقبل»، ويوسف آل غريب على «ألف يوم في كوبا»، وهبة السواح على «سندريلا سيكربت»، وجمال المسالمة على «أحلام خلف القضبان»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yxccstku

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"