عادي

حلم إنجلترا يبدأ أمام إيران في ثاني أيام المونديال

12:16 مساء
قراءة دقيقتين

تطمح إنجلترا إلى مجد طال انتظاره عندما تبدأ حملتها في مونديال 2022 في قطر أمام إيران على استاد خليفة الدولي وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.

بين منتخب يحلم منذ عقود بمعانقة المجد مجدداً واستعادة الفرحة التي عاشها على أرضه عام 1966 حين توج بلقبه الكبير الأول والوحيد، وآخر طامح للتأهل غلى الدور الثاني على الأقل، يبدأ المنتخبان الإنجليزي والإيراني رحلتهما في المونديال القطري في أول مواجهة على الإطلاق بين الطرفين.

في مجموعة تضم الولايات المتحدة وويلز اللتين تتواجهان على استاد أحمد بن علي في اليوم ذاته، تبدو إنجلترا مرشحة قوية لحسم تأهلها عن المجموعة.

لكن مشوار «الأسود الثلاثة» الذين بلغوا المباراة النهائية لكأس أوروبا صيف 2021 قبل الخسارة على أرضه أمام إيطاليا بركلات الترجيح، قد لا يكون سهلاً أمام جارته ويلز، فيما تحمل مواجهة الجولة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران نكهة سياسية.

على الورق، تهدف إنجلترا، المصنف خامسة عالمياً ورابعة مونديال 2018، إلى المركز الأول في المجموعة.

لكن بعد دوري أمم كارثي، تبدو تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت أقل اقناعاً، فضلاً عن اصابات هدّدت الاستقرار الدفاعي.

هجومياً، احتفظ الإنجليز بقوتهم الضاربة بقيادة هداف النسخة الماضية هاري كاين (6)، والبعيد هدفين عن الرقم القياسي الإنجليزي لواين روني (53).

في الصراع المنطقي على البطاقة الثانية المؤهلة لدور ال16، تتنافس الولايات المتحدة (مصنفة 16)، مع ويلز (19) وإيران (20).

في المقلب الآخر، فان تشكيلة العائد إلى تدريب المنتخب البرتغالي كيروش، قد تواجه أزمة حقيقية في خط الهجوم، بحال عدم تعافي نجمها آزمون من اصابة بربلة ساقه.

وسيكون من الصعب على الإيرانيين في أفضل أيامهم أن يقارعوا الإنجليز في ظل وجود هاري كاين والمتألق بوكايو ساكا وفيل فودن في خط المقدمة، لكن «الأسود الثلاثة» يصلون إلى قطر على خلفية ست مباريات متتالية من دون فوز في سلسلة هي الأسوأ لهم منذ 1993.

وفي ظل المباراتين الصعبتين ضد الولايات المتحدة وويلز، يدرك ساوثغيت أنه لا مكان للتعثر أمام إيران وإلا ستزداد النقمة عليه.

لكن مدافع توتنهام إريك داير هب للدفاع عن مدربه، قائلاً «أعتقد أن ما يشاع (عن الخطر الذي يحدق بساوثغيت) كلام فارغ. تصورات الناس تتغير بسرعة»، مضيفاً «علينا أن نتذكر ما كانت تفعله إنجلترا في السابق. لقد قاد إنجلترا إلى نصف نهائي كأس العالم ونهائي كأس أوروبا. نحن نتحدث عن هوامش صغيرة غيرت تلك النتيجتين (في المونديال وكأس أوروبا)».

ورأى «إن تعرضه للانتقاد يعد جنوناً بعد سلسلة قصيرة من النتائج (السيئة)، لاسيما إذا أخذنا في عين الاعتبار المستوى الذي قدمته إنجلترا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rcs7efb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"