افتتح الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، مهرجان قرية سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي التراثية المقامة على كورنيش مدينة الرمس، من تنظيم جمعية الرمس للفنون الشعبية والتجديف، تزامناً مع احتفالات الإمارة بذكرى عيد الاتحاد 51 للدولة.
وتجول الشيخ سالم بن سلطان القاسمي في أروقة القرية، يرافقه رئيس مجلس وأعضاء إدارة الجمعية، وعدد من المسؤولين والشخصيات وأعيان مدينة الرمس، معرباً عن تقديره لتضافر جهود اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الذي اكتسى ثوباً وصورة جديدة من مفردات تراثنا، شكلت زاداً إضافياً لهم.
ويضم المهرجان قرية تراثية شُيّدت على الطراز التراثي بصورة تعكس عراقة الماضي وأصالة تاريخ الدولة، إلى جانب معروضات قديمة وأنشطة تراثية وثقافية وترفيهية، إضافة إلى مسابقات وجوائز مقدمة لزوار القرية، كما يضم المهرجان أجنحة للتراث الشعبي والفنون الشعبية، وعدداً من المطاعم لخدمة زوار القرية ومسرحاً.
وشاركت فرقة العيالة في جمعيتي الرمس، ورأس الخيمة للتراث الشعبي، في تقديم عدد من الأهازيج والفنون الشعبية التراثية الإماراتية، بينما شاركت فرقة موسيقى شرطة رأس الخيمة ببعض المعزوفات الموسيقية الاستعراضية التي نالت إعجاب الحضور.
وثمن الشيخ سالم بن سلطان القاسمي دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، للنشاطات التراثية التي تقام على أرض الإمارة.
وأكد الشيخ سالم القاسمي أن إقبال أبناء الدولة على المحافظة على التراث من خلال إقامة هذه الفعاليات والأنشطة التراثية المختلفة يبشر بخير، وفي الوقت نفسه دليل على تمسّكهم بتراثهم العريق وسط أمواج الحداثة، وهم في ذلك يحتذون مؤسس الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده خلفه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهذا دليل على أن التراث الأصيل سيظل حياً يعيش في عقولنا وقلوبنا، وهو من عناصر ماضينا نحو التقدم في كل المجالات.
وأشاد محمد إبراهيم كاسين، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، باهتمام الإمارة عموماً، واهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، الذي لا يضاهيه اهتمام في إقامة الفعاليات والأنشطة التراثية والمشاركة في المناسبات والاحتفالات الشعبية بالطريقة التي تعبر عن حب الوطن والإخلاص له وإحياء الحفلات.
وأشار محمد كاسين إلى أن الجمهور سيكون على موعد مع باقة متنوعة من الفعاليات المختلفة التي تبرز الموروث الإماراتي الشعبي الذي تتمتع به الدولة عامة والإمارة خاصة، إضافة إلى المصنوعات الحرفية والفنون والألعاب الشعبية والسوق الشعبي في القرية، إلى جانب المعرض الاستهلاكي التجاري الذي يضم سلعاً ومعروضات متنوعة، بمشاركة من أصحاب المشاريع الصغيرة الوطنية. (وام)
