عادي

غضب برازيلي بسبب حفلة نيمار السرية

21:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة

خرج مهاجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا من أحزانه مبكراً، بعد تبدد حلمه المونديالي، الذي بكاه بحرارة بعد الهزيمة من كرواتيا، فقرر إقامة حفلة سرية صاخبة، وكأن شيئاً لم يكن، ما تسبب في غضب برازيليين اتهموه بالتناقض، وفق ما نشرت وسائل إعلام إسبانية.

ووعلى الرغم من الحزن الكبير الذي أبداه اللاعب البالغ من العمر 30 على مغادرة منتخب «السيليساو» كأس العالم، وبكائه الذي كان حديث وسائل الإعلام لكنه أثار الجدل مجدداً بعد أن عاد إلى ساو باولو، ليقيم حفلة كبيرة في منزل أخته، كان فيها «خارج السيطرة».

وبحسب وسائل إعلام فقد حاول نيمار التكتم على الحفلة وجعلها سرية قدر الإمكان لتجنب الفضائح، لكنه فشل. وشارك في الحفل شخصيات عامة برازيلية، وزميله أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، والمغني جواو غوميز.

ورأى برازيليون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن نيمار «غير مكترث: بمشاعر الناس الحزينة بسبب ضياع اللقب المونديالي، مؤكدين أنه لا يستحق اللعب ضمن منتخب البرازيل. وقارن احدهم بين طريقة لعبة في ناديه باريس سان جيرمان وفي المنتخب البرازيلي.

وقال آخر: «لا يعقل أن تبكي يوم الجمعة وتحتفل بعد أقل من أسبوع.. هناك تناقض ما». وأنصف آخرون نيمار، معتبرين أن الحياة يجب أن تستمر بعد هزيمة المنتخب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4nvbfdjc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"