أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، حملتها المرورية الأولى الموحدة لعام 2023 تحت شعار «القيادة الآمنة لمستخدمي الدراجات النارية»، التي تستهدف تعزيز الوعي والسلامة المرورية لدى هذه الفئة من مستخدمي الطريق وحرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وكان المجلس قد اعتمد في جلسته الأخيرة خطة التوعية لعام 2023، وتتضمن 4 حملات مرورية تتوزع على أشهر العام، بحيث تكون حملات موحّدة على مستوى الدولة تنفذها وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة، إلى جانب المبادرات والحملات الفرعية التي تقوم بها القيادات الشرطية بشكل مستمر ضماناً لسلامة الجميع.
وتؤكد أولى هذه الحملات والموجّهة لفئة مستخدمي الدراجات النارية، أهمية الالتزام بالقوانين والتشريعات المرورية، والاشتراطات التي تعزز سلامة مستخدمي الطريق، وتحقيق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة، لاسيما فئة مستخدمي الدراجات النارية، وما يتطلبه ذلك من وعي بالإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية، ووسائل السلامة والحماية.
وأكد العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس المجلس المروري الاتحادي أن هذه الحملة تأتي ضمن المبادرات والحملات المرورية التي اعتمدها المجلس لتكون سلسلة الحملات في عام 2023، الذي نتمنى أن يكون عام خير وسلامة على الجميع، وقد تم اختيار بدء التوعية لهذه الفئة من مستخدمي الطريق بسبب تنامي الأعمال التجارية والتسويق الذي يتطلب استخدام الدرجات النارية، وحرصاً على سلامة مستخدمي الطريق بشكل عام.
وقال إن الحملة تتضمن توجيه رسائل توعية لمستخدمي الدراجات النارية لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثّهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات النارية في جميع المراحل قبل القيادة وأثناءها، والتعريف بالمواد القانونية التي تضمن سلامة الجميع، وتحقيق رؤية أن تكون الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
وأضاف أن تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، والحد من الحوادث الخطرة مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والمؤسسات، ونعمل وفق منظومة تكاملية بهدف رفع مستويات الوعي المجتمعي تجاه القضايا المرورية وسبل تعزيز السلامة، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الحملة الموجّهة لفئة سائقي الدراجات النارية، تهدف إلى زرع مستوى الإدراك والوعي المروري لديهم بأهمية التقيد بالتعليمات اللازمة.
وقال إن الحملة تستمر طوال الربع الأول من العام، حيث يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات في الدولة، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من خلال بث رسائل التوعية بثلاث لغات مختلفة، هي العربية والإنجليزية والأوردو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنظيم حلقات نقاشية ومعارض ومسابقات وفعاليات متنوعة بشأن الحملة، وما تتضمنه من قيم وثقافة مرورية. (وام)
