عادي

أمريكا تعتزم تشديد معايير مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء

20:37 مساء
قراءة دقيقتين
1

واشنطن: (أ ف ب)

أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستفرض معايير أشدّ على جودة الهواء، من خلال تغيير مستويات الجسيمات الدقيقة المسموح بها في الأجواء، والتي تشكل خطراً على صحة البشر.

وكشفت وكالة حماية البيئة نيتها تقليل المستوى المسموح به من الجسيمات الدقيقة PM 2.5 (لا يتعدى قطرها 2.5 ميكرومتر) من 12 ميكروغراماً لكل متر مكعب إلى 10 ميكروغرامات كحد أقصى.

ويفترض أن يخضع المعيار الجديد لفترة يُبدي خلالها الأمريكيون تعليقاتهم بشأنه، قبل أن يعتمد رسمياً.

وقال رئيس وكالة حماية البيئة مايكل ريغان، في بيان، إن «جهودنا الرامية إلى توفير جوّ نظيف للجميع هي أولوية لنا»، مضيفاً أن «هذا الاقتراح سيتيح للأحياء كلّها، وتحديداً تلك الأكثر ضعفاً، أن تصبح بمنأى عن التعرّض للتلوث الضار».

وتكون الجسيمات الدقيقة متأتية من مصادر عدة بينها مواقع البناء والحرائق، أو ناجمة عن تفاعلات معقدة لمواد كيميائية منبعثة من السيارات أو محطات الطاقة أو المواقع الصناعية.

وأثبتت دراسات عدة مخاطر هذه الجسيمات على صحة البشر؛ إذ قد تتسبب الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي.

وأوضحت وكالة حماية البيئة أن المعايير الجديدة ستمنع تسجيل 4200 وفاة مبكرة سنوياً، وستسهم في توفير نحو 43 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية بحلول عام 2032.

وتعود آخر مرة أُعيد النظر فيها بهذه المعايير إلى عام 2012.

وأعرب رئيس منظمة «أمريكن لانغ أسوسييشن» هارولد ويمر، عن شعوره ب«خيبة أمل كبيرة» إزاء الاقتراح الذي أفادت به وكالة حماية البيئة، معتبراً أنه ليس كافياً.

وقال في بيان إن العلم يؤكد وجود حاجة طارئة لفرض معايير أشد بهذا الخصوص.

ووصف بيتو لوغو مارتينيز من منظمة «كلين إير ناو» الاقتراح، بأنه «خطوة أولى جيدة»، لكنه اعتبرها غير كافية.

وأكد في بيان أن هذه التوصيات لن تُحدث فرقاً كبيراً من دون استخدام أجهزة استشعار موضوعة بشكل استراتيجي لقياس مستويات التلوّث الكبيرة، في غياب إرادة لتغريم الجهات الملوّثة التي تتخطى المعايير الموضوعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3puy5e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"