ألمانيا، موسكو - (أ ف ب)
حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الحلفاء الغربيين إلى زيادة مساعداتهم لكييف في مرحلة حاسمة من تصديها للقوات الروسية، فيما أكّد الكرملين أن تسليم دبابات غربية لأوكرانيا «لن يغير شيئاً» في الوضع على الأرض، وذلك تزامناً مع اجتماع مهم لحلفاء كييف في ألمانيا مخصص لتعزيز الدعم العسكري لها.
وقال أوستن في افتتاح الاجتماع بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا: «علينا أن نبذل مجهوداً أكبر إذ إن المرحلة حاسمة في أوكرانيا. أعين الشعب الأوكراني شاخصة إلينا وأعين الكرملين والتاريخ أيضاً».
بدوره، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال تحدّثه في الاجتماع إلى «تسريع» شحنات الأسلحة في مواجهة الهجوم الروسي.
وقال زيلينسكي عبر الفيديو، إن الشركاء «ليس عليهم المساومة حول أعداد الدبابات بل إطلاق عملية إمداد رئيسية من شأنها أن توقف الشر».
مدفعية وذخيرة
وأعلنت فنلندا الجمعة أنها ستقدّم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون يورو، وهي أكبر مساهمة لها حتى الآن في هذا الإطار، وتشمل مدفعية وذخيرة، لكنّها لا تتضمّن دبابات ليوبارد الثقيلة.
وأكّد وزير الدفاع ميكو سافولا في بيان أن «أوكرانيا ما زالت تحتاج إلى دعم للدفاع عن أراضيها».
ولم تقدّم الوزارة تفاصيل حول ما تتضمّنه المساعدة العسكرية التي ستعطى لأوكرانيا لكن المستشار الخاص ميكا بينونن أوضح لوكالة فرانس برس أن المساعدة لا تشمل دبابات ليوبارد الثقيلة ألمانية الصنع.
وهذه المساعدة العسكرية هي الثانية عشرة التي تقدمها فنلندا لأوكرانيا. وبلغت قيمة المساعدات الـ11 السابقة 190 مليون يورو.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الوزارة أن فنلندا ستوقّع إعلان نيّات مع السويد في ما يتعلق بمسألة دعم أوكرانيا للتأكد من أن المساعدة «لا تعرّض الدفاع الوطني للبلدين للخطر».
وجاء في الوثيقة «تقدّم فنلندا معدّات دفاعية لأوكرانيا فيما تعرب السويد عن استعدادها لدعم فنلندا إذا لزم الأمر».
وتعهّدت السويد الخميس بإرسال منظومة آرتشر المدفعية إلى أوكرانيا وهي مدافع ذاتية الدفع بعيدة المدى كانت كييف تطالب بالحصول عليها منذ أشهر،إضافة إلى دبابات خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات.
من جهتها، يتوقّع أن تواجه ألمانيا ضغوطاً متزايدة من حلفائها الأوروبيين حتى تعطي برلين الضوء الأخضر لتسليم دبابات ليوبارد كجزء من المساعدات العسكرية الأوروبية الكثيرة.
مشكلات جديدة لأوكرانيا
أكّد الكرملين الجمعة أن تسليم دبابات غربية لأوكرانيا «لن يغير شيئاً» في الوضع على الأرض.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن هذه الشحنات (من الدبابات) لا يمكن أن تغير شيئاً، بل ستسبب مشكلات جديدة لأوكرانيا «فيما اعتبر أن الغرب» واهم «بشأن إمكان تحقيق انتصار في أوكرانيا مضيفاً أن الصراع «يتطور في دوامة تصاعدية».
حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الحلفاء الغربيين إلى زيادة مساعداتهم لكييف في مرحلة حاسمة من تصديها للقوات الروسية، فيما أكّد الكرملين أن تسليم دبابات غربية لأوكرانيا «لن يغير شيئاً» في الوضع على الأرض، وذلك تزامناً مع اجتماع مهم لحلفاء كييف في ألمانيا مخصص لتعزيز الدعم العسكري لها.
وقال أوستن في افتتاح الاجتماع بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا: «علينا أن نبذل مجهوداً أكبر إذ إن المرحلة حاسمة في أوكرانيا. أعين الشعب الأوكراني شاخصة إلينا وأعين الكرملين والتاريخ أيضاً».
بدوره، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال تحدّثه في الاجتماع إلى «تسريع» شحنات الأسلحة في مواجهة الهجوم الروسي.
وقال زيلينسكي عبر الفيديو، إن الشركاء «ليس عليهم المساومة حول أعداد الدبابات بل إطلاق عملية إمداد رئيسية من شأنها أن توقف الشر».
مدفعية وذخيرة
وأعلنت فنلندا الجمعة أنها ستقدّم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون يورو، وهي أكبر مساهمة لها حتى الآن في هذا الإطار، وتشمل مدفعية وذخيرة، لكنّها لا تتضمّن دبابات ليوبارد الثقيلة.
وأكّد وزير الدفاع ميكو سافولا في بيان أن «أوكرانيا ما زالت تحتاج إلى دعم للدفاع عن أراضيها».
ولم تقدّم الوزارة تفاصيل حول ما تتضمّنه المساعدة العسكرية التي ستعطى لأوكرانيا لكن المستشار الخاص ميكا بينونن أوضح لوكالة فرانس برس أن المساعدة لا تشمل دبابات ليوبارد الثقيلة ألمانية الصنع.
وهذه المساعدة العسكرية هي الثانية عشرة التي تقدمها فنلندا لأوكرانيا. وبلغت قيمة المساعدات الـ11 السابقة 190 مليون يورو.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الوزارة أن فنلندا ستوقّع إعلان نيّات مع السويد في ما يتعلق بمسألة دعم أوكرانيا للتأكد من أن المساعدة «لا تعرّض الدفاع الوطني للبلدين للخطر».
وجاء في الوثيقة «تقدّم فنلندا معدّات دفاعية لأوكرانيا فيما تعرب السويد عن استعدادها لدعم فنلندا إذا لزم الأمر».
وتعهّدت السويد الخميس بإرسال منظومة آرتشر المدفعية إلى أوكرانيا وهي مدافع ذاتية الدفع بعيدة المدى كانت كييف تطالب بالحصول عليها منذ أشهر،إضافة إلى دبابات خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات.
من جهتها، يتوقّع أن تواجه ألمانيا ضغوطاً متزايدة من حلفائها الأوروبيين حتى تعطي برلين الضوء الأخضر لتسليم دبابات ليوبارد كجزء من المساعدات العسكرية الأوروبية الكثيرة.
مشكلات جديدة لأوكرانيا
أكّد الكرملين الجمعة أن تسليم دبابات غربية لأوكرانيا «لن يغير شيئاً» في الوضع على الأرض.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن هذه الشحنات (من الدبابات) لا يمكن أن تغير شيئاً، بل ستسبب مشكلات جديدة لأوكرانيا «فيما اعتبر أن الغرب» واهم «بشأن إمكان تحقيق انتصار في أوكرانيا مضيفاً أن الصراع «يتطور في دوامة تصاعدية».
