(رويترز)
انخفض الدولار على نطاق واسع، الثلاثاء، قبل تقرير التضخم المتوقع بشدة، في حين تعزز الين مع ترشيح كازو أويدا لمنصب المحافظ المقبل لبنك اليابان.
وتتطلع الأسواق إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) للحصول على مزيد من الأدلة حول توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي؛ حيث من المتوقع أن يرتفع الرقم الرئيسي بنسبة 0.5% في يناير/كانون الثاني، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز»، بعد انخفاضه بنسبة 0.1% في ديسمبر/كانون الأول.
ومنذ ذلك الحين، خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من وتيرة رفع أسعار الفائدة. ورفع البنك المركزي الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه قال إنه يتخطى الزاوية في معركته ضد التضخم.
وأضاف: «إن الجدل الدائر الآن هو ما إذا كان التضخم سيظل عالقاً عند 3 إلى 4% أو سينخفض إلى 2% بما يتماشى مع آمال السوق السابقة».
وتابع: ««تتحول الاحتمالات إلى تقييم أكثر منطقية، مفاده أننا قد نعلق عند 3-4%، وسيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي فعل المزيد».
ويقوم السوق بتسعير أسعار الفائدة الأمريكية لتصل إلى ذروتها عند حوالي 5.2% في يوليو/تموز وتنهي العام عند 4.9%، مبتعداً عن التوقعات السابقة لبدء تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. مع تأكيد جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن «التضخم كان جارياً الأسبوع الماضي، سيحلل المستثمرون تقرير يوم الثلاثاء لقياس اتجاه الأسعار».
وقالت كريستينا كليفتون، كبيرة الاقتصاديين في بنك «الكومنولث الأسترالي»: «إن هناك علامات مبدئية على تبريد التضخم في الولايات المتحدة، لكن تضخم الخدمات، المرتبط بقوة بنمو الأجور، لم يظهر أي علامات على تراجع».
وأضافت: «بينما لا يزال سوق العمل ضيقاً ونمو الأجور قوياً للغاية، هناك خطر أن نتلقى مفاجآت صعودية بشأن أرقام التضخم الأساسية». وارتفع اليورو بنسبة 0.14 % إلى 1.0735 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 0.435% في الجلسة السابقة.
وتم تداول الجنيه الإسترليني آخر مرة عند 1.2147 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.10% خلال اليوم، بعد ارتفاعه بنسبة 0.68%. وزاد الدولار الأسترالي 0.10% إلى 0.697 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزلندي 0.06% إلى 0.635 دولار.
وارتفع الين الياباني بنسبة 0.46% إلى 131.82 للدولار، الثلاثاء، بعد أن تراجع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة. وانخفض الين بشكل حاد العام الماضي إلى أدنى مستوى له في 32 عاماً عند 151.94 للدولار، مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وظلت أسعار الفائدة اليابانية بالقرب من الصفر، لكنها عوضت هذه الخسائر منذ ذلك الحين؛ حيث يتطلع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف تشديده مؤقتاً، بينما تزداد التكهنات بأن بنك اليابان سوف يبتعد عن سياسته الفضفاضة للغاية.
وأظهرت بيانات، الثلاثاء، أن «الاقتصاد الياباني تجنب الركود، لكنه انتعش بشكل أقل بكثير مما كان متوقعاً في أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول، مع تراجع الاستثمار التجاري»، مما يعني أن الخروج من التحفيز سيثبت أنه يمثل تحدياً لبنك اليابان.
وقال الاقتصاديون في «إي أن جي» في مذكرة: «نعتقد أن الانتعاش المتواضع سيستمر هذا العام، لكن بيانات اليوم تدعم حجة بنك اليابان بأن الانتعاش لا يزال هشاً، وأن هناك حاجة إلى سياسة نقدية سهلة».
انخفض الدولار على نطاق واسع، الثلاثاء، قبل تقرير التضخم المتوقع بشدة، في حين تعزز الين مع ترشيح كازو أويدا لمنصب المحافظ المقبل لبنك اليابان.
وتتطلع الأسواق إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) للحصول على مزيد من الأدلة حول توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي؛ حيث من المتوقع أن يرتفع الرقم الرئيسي بنسبة 0.5% في يناير/كانون الثاني، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز»، بعد انخفاضه بنسبة 0.1% في ديسمبر/كانون الأول.
- انخفاض مؤشر الدولار
ومنذ ذلك الحين، خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من وتيرة رفع أسعار الفائدة. ورفع البنك المركزي الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه قال إنه يتخطى الزاوية في معركته ضد التضخم.
- سوق الصرف الأجنبي في نمط انتظار
وأضاف: «إن الجدل الدائر الآن هو ما إذا كان التضخم سيظل عالقاً عند 3 إلى 4% أو سينخفض إلى 2% بما يتماشى مع آمال السوق السابقة».
وتابع: ««تتحول الاحتمالات إلى تقييم أكثر منطقية، مفاده أننا قد نعلق عند 3-4%، وسيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي فعل المزيد».
ويقوم السوق بتسعير أسعار الفائدة الأمريكية لتصل إلى ذروتها عند حوالي 5.2% في يوليو/تموز وتنهي العام عند 4.9%، مبتعداً عن التوقعات السابقة لبدء تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. مع تأكيد جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن «التضخم كان جارياً الأسبوع الماضي، سيحلل المستثمرون تقرير يوم الثلاثاء لقياس اتجاه الأسعار».
وقالت كريستينا كليفتون، كبيرة الاقتصاديين في بنك «الكومنولث الأسترالي»: «إن هناك علامات مبدئية على تبريد التضخم في الولايات المتحدة، لكن تضخم الخدمات، المرتبط بقوة بنمو الأجور، لم يظهر أي علامات على تراجع».
وأضافت: «بينما لا يزال سوق العمل ضيقاً ونمو الأجور قوياً للغاية، هناك خطر أن نتلقى مفاجآت صعودية بشأن أرقام التضخم الأساسية». وارتفع اليورو بنسبة 0.14 % إلى 1.0735 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 0.435% في الجلسة السابقة.
وتم تداول الجنيه الإسترليني آخر مرة عند 1.2147 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.10% خلال اليوم، بعد ارتفاعه بنسبة 0.68%. وزاد الدولار الأسترالي 0.10% إلى 0.697 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزلندي 0.06% إلى 0.635 دولار.
- ارتفاع الين الياباني
وارتفع الين الياباني بنسبة 0.46% إلى 131.82 للدولار، الثلاثاء، بعد أن تراجع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة. وانخفض الين بشكل حاد العام الماضي إلى أدنى مستوى له في 32 عاماً عند 151.94 للدولار، مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وظلت أسعار الفائدة اليابانية بالقرب من الصفر، لكنها عوضت هذه الخسائر منذ ذلك الحين؛ حيث يتطلع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف تشديده مؤقتاً، بينما تزداد التكهنات بأن بنك اليابان سوف يبتعد عن سياسته الفضفاضة للغاية.
وأظهرت بيانات، الثلاثاء، أن «الاقتصاد الياباني تجنب الركود، لكنه انتعش بشكل أقل بكثير مما كان متوقعاً في أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول، مع تراجع الاستثمار التجاري»، مما يعني أن الخروج من التحفيز سيثبت أنه يمثل تحدياً لبنك اليابان.
وقال الاقتصاديون في «إي أن جي» في مذكرة: «نعتقد أن الانتعاش المتواضع سيستمر هذا العام، لكن بيانات اليوم تدعم حجة بنك اليابان بأن الانتعاش لا يزال هشاً، وأن هناك حاجة إلى سياسة نقدية سهلة».