عادي
في ظل التطورات التقنية والتحديات المتسارعة

التعاون الدولي ضرورة حتمية لاستشراف الحوكمة

01:45 صباحا
قراءة دقيقتين
متحدثون في جلسة

دبي:«الخليج»

ركزت جلسات مسار حوكمة متغيرات المستقبل ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، على كيفية اتخاذ أفضل القرارات في عالم سريع المتغيرات، وتأثير التطورات التكنولوجية المتسارعة على مستقبل الحوكمة.

وأكد المتحدثون خلال الجلسات التي عقدت ضمن أعمال القمة ضرورة تعزيز التعاون والشراكات الدولية بين حكومات العالم، بما يمكّن المجتمعات من استشراف مستقبل الحوكمة ووضع أهم التحديات واقتناص الفرص التي تحملها.

وأكد نوريوكي شيكاتا، أمين مجلس الوزراء للشؤون العامة في اليابان، خلال الجلسة الأولى بعنوان: «الحكومة.. حوكمة المتغيرات لصنع السياسات»، ضرورة تعزيز التعاون الدولي في ظل ما يواجهه العالم من تحديات متعددة والتي سيتم مناقشتها خلال قمة مجموعة السبع التي ستترأسها اليابان وتستضيفها مدينة هيروشيما في مايو المقبل.

وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان «كيف سيتغير النظام العالمي في العقد القادم؟»، ناقش كل من: بروفيسور أرتورو بربس، مدير مركز التنافسية العالمية IMD، ود. سمير ساران رئيس Observer Research Foundation، أبرز التحديات التي تواجه الحكومات والمؤسسات في استشراف والتعرف إلى طبيعة التغيرات التي ستطرأ على النظام العالمي خلال العقد القادم.

وأكد جون كليفتون، الرئيس التنفيذي ل Gallup، خلال الجلسة الثالثة «كيف تتخذ أفضل القرارات في عالم المتغيرات السريعة؟» أن اتخاذ القرارات الأفضل يقوم على جمع المعلومات من خلال الاستماع بنسبة 80% والقيام بعملية حسابات قائمة على توظيف مهارات التفكير النقدي بنسبة 20%، إلى جانب ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وحدد بول دولان، أستاذ العلوم السلوكية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، خلال الجلسة الرابعة بعنوان «الاستقرار والحوكمة.. نظرة حول العقد المقبل»، خمس خطوات ستؤثر في وضع السياسات وأنظمة الحوكمة في المستقبل، بهدف تحقيق الاستقرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ve7nmcts

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"