دبي:«الخليج»
أكد مشاركون خلال جلسة حوارية بعنوان: «العالم يتغير: هل مواهبنا الخليجية الحكومية جاهزة للمستقبل؟»، ضمن منتدى ملتقى الخبرات الخليجي على هامش القمة العالمية للحكومات، جاهزية المواهب الخليجية الحكومية الشابة لمواجهة تحديات المستقبل، مستعرضين عدداً من النماذج الريادية في الممارسات الخليجية في قطاع الموارد البشرية.
ونوهت ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، بحرص الجهات الحكومية الإماراتية على تحقيق الفائدة القصوى من الدورات التدريبية والتطويرية التي تنظم للموظفين.
وأضافت أن الفكرة الأساسية للتدريب هي التنفيذ على أرض الواقع، فلا بد من تمكين الموظفين من الاستفادة مما تعلموه عملياً على أرض الواقع.
وقال الدكتور رائد بن شمس، مدير عام معهد الإدارة العامة في البحرين: «لا بد أن ندرك أن الهدف في القطاع الحكومي ليس إنتاجياً بقدر ما هو خدمي، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الطرق في التعامل مع التقنيات بين مختلف فئات المجتمع، لذا نحتاج إلى تدريب مكثف في مختلف الجهات والمؤسسات».
وتحدثت عبير عبد العزيز الدعيج، وكيل ديوان الخدمة المدنية في الكويت، عن مبادرة نقل وتدوير المواهب بين دول الخليج العربي، بغرض تحقيق الفائدة المرجوة من المواهب التي يعول عليها في بناء المستقبل.
وشهدت الجلسة تقديم نماذج عدة من الممارسات الخليجية في الموارد البشرية، حيث استعرض محمد بن الوليد الهنائي، مدير مشروع منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية، في وزارة العمل بعمان، تجربة «منظومة إجادة» في حوكمة الأداء لتمكين رؤية عمان 2040.
وتناول عبد العزيز سعد المجلي، مستشار في مكتب رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في قطر، برنامج «موارد» الذي يهدف إلى توحيد وتطوير الموارد البشرية الحكومية، وكذلك تقليل الأخطاء من خلال الربط مع الأنظمة المختلفة، وتقديم تراخيص ودعم فني متواصل لجميع الجهات.
بينما تحدث حمد الردهان، مسؤول شؤون التوظيف في ديوان الخدمة المدنية في الكويت، عن نظام التوظيف المركزي في حكومة الكويت، والذي يهدف إلى الريادة في التطبيق المؤسسي والرقابي لقانون ونظام الخدمة المدنية، والتطوير الإداري للجهاز الحكومي، ورفع كفاءة العمل الإداري.
