عادي

الوداع الأخير.. صدمة أب سوري بعد وفاة طفله تحت الأنقاض

13:46 مساء
قراءة دقيقة واحدة
حلب - «الخليج»
يواصل المنقذون جهودهم للعثور على أحياء تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا قبل 9 أيام.
وخلال الأيام الماضية خرجت قصص إنسانية مؤثرة عن الأمل في نجاة البعض، وكذلك القلوب المحطمة بعد معرفة البعض لأضرار الكارثة على حياة المقربين منهم.
وشهدت مدينة جنديرس الواقعة في حلب قصة مؤلمة، حيث استمرت جهود فرق الإنقاذ للعثور على طفل صغير يدعى مصطفى، تحت أنقاض منزل عائلته.
وظل والد مصطفى واقفاً أمام حطام المبنى، على أمل خروج طفله الصغير حيّاً، رغم طول فترة البحث دون التوصل لمكانه.
وانتهى أمس الأربعاء، انتظار الأب المكلوم بعد نجاح متطوعين الدفاع المدني في الوصول إلى جثة مصطفى، الذي تُوفّي تحت الأنقاض. فيما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وثق لحظة تسلم العائلة للطفل وتوديعه للمرة الأخيرة.
يذكر أن سوريا وتركيا تعرضا لزلزال مدمر فجر يوم الاثنين 6 فبراير الجاري، فيما تم وصفه بـ «كارثة القرن»، بعد سقوط عشرات الآلاف من القتلى والمصابين والمفقودين، إلى جانب خسائر في المباني تقدر بمليارات الدولارات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdzph765

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"