سيدني - أ ف ب
ندّد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، السبت، بنقّاد «يبثون الرعب» بزعمهم أن الديمقراطية في البلاد تتآكل، مشيراً خصوصاً إلى الملياردير جورج سوروس الذي غالباً ما يصب اليمين جام غضبه عليه.
وفي مناسبة أقيمت في سيدني، رفض جايشانكار اتّهامات اعتبرت أن عمليات دهم عدة لمكاتب شبكة «بي بي سي» في الهند تظهر ميلاً لدى رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحكومته نحو الاستبداد.
ودافع جايشانكار عن رئيس الوزراء واصفاً معارضيه بأنهم «يبثون الرعب» ويتبنون «وجهة نظر أوروبية-أطلسية» للديمقراطية عفا عليها الزمن ولا يحترمون الخيار الديمقراطي للشعب الهندي.
وقال: «لا يزال هناك أناس في العالم يعتقدون أن تعريفهم وتفضيلاتهم ووجهات نظرهم أسمى من أي شيء آخر».
والثلاثاء نفّذت سلطات الضرائب الهندية عمليات دهم استهدفت مكاتب شبكة «بي بي سي» في نيودلهي وبومباي، بعد أسابيع على بثّها وثائقياً مسيئاً لمودي.
وندّد جايشانكار بـ«المتموّل المجري الأصل» واصفاً إياه بأنه «عجوز ثري عنيد وخطير»، مشدداً على أنه شخص لا زال «يعتقد أن آراءه يجب أن تحدد كيفية سير العالم بأسره».
وتابع الوزير: «يعتقد أنه من غير المهم أننا بلاد يبلغ عدد سكانها نحو 1,4 مليار نسمة - تقريباً - يقرر ناخبوها كيف يجب إدارتها».
ولطالما موّل سوروس مشاريع لتعزيز الشفافية والديمقراطية، ما جعله هدفاً للهجوم.
وأضاف وزير الخارجية الهندي أن «أشخاصاً مثله (سوروس) يعتقدون أن الانتخابات أمر جيد إذا فاز الشخص الذي نريد. لكن إذا أسفرت الانتخابات عن نتيجة مغايرة عندها نقول إنها ديمقراطية تعتريها شوائب».
ندّد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، السبت، بنقّاد «يبثون الرعب» بزعمهم أن الديمقراطية في البلاد تتآكل، مشيراً خصوصاً إلى الملياردير جورج سوروس الذي غالباً ما يصب اليمين جام غضبه عليه.
وفي مناسبة أقيمت في سيدني، رفض جايشانكار اتّهامات اعتبرت أن عمليات دهم عدة لمكاتب شبكة «بي بي سي» في الهند تظهر ميلاً لدى رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحكومته نحو الاستبداد.
ودافع جايشانكار عن رئيس الوزراء واصفاً معارضيه بأنهم «يبثون الرعب» ويتبنون «وجهة نظر أوروبية-أطلسية» للديمقراطية عفا عليها الزمن ولا يحترمون الخيار الديمقراطي للشعب الهندي.
وقال: «لا يزال هناك أناس في العالم يعتقدون أن تعريفهم وتفضيلاتهم ووجهات نظرهم أسمى من أي شيء آخر».
والثلاثاء نفّذت سلطات الضرائب الهندية عمليات دهم استهدفت مكاتب شبكة «بي بي سي» في نيودلهي وبومباي، بعد أسابيع على بثّها وثائقياً مسيئاً لمودي.
وندّد جايشانكار بـ«المتموّل المجري الأصل» واصفاً إياه بأنه «عجوز ثري عنيد وخطير»، مشدداً على أنه شخص لا زال «يعتقد أن آراءه يجب أن تحدد كيفية سير العالم بأسره».
وتابع الوزير: «يعتقد أنه من غير المهم أننا بلاد يبلغ عدد سكانها نحو 1,4 مليار نسمة - تقريباً - يقرر ناخبوها كيف يجب إدارتها».
ولطالما موّل سوروس مشاريع لتعزيز الشفافية والديمقراطية، ما جعله هدفاً للهجوم.
وأضاف وزير الخارجية الهندي أن «أشخاصاً مثله (سوروس) يعتقدون أن الانتخابات أمر جيد إذا فاز الشخص الذي نريد. لكن إذا أسفرت الانتخابات عن نتيجة مغايرة عندها نقول إنها ديمقراطية تعتريها شوائب».
