إعداد: مصطفى الزعبي
طالبت الأمريكية ناتاليا هاريل 24 عاماً امرأة من فلوريدا بضرورة إطلاق سراحها من السجن حتى حين محاكمتها بجرم القتل بحجة أنها حامل وطفلها ليس له ذنب، فلماذا يسجن؟
وكانت هاريل، حاملاً في الأسبوع السادس عندما أطلقت النار على صديقتها غلاديس إيفيت بورسيلا، 28 عاماً، وقتلتها في ميامي يوليو/تموز الماضي.
وكانت هاريل وبورسيلا في حانة وغادرا في سيارة أجرة أوبر وأثناء ذلك حدث سجال بينهما وأخرجت هاريل مسدساً، وأطلقت النار على بورسيلا أدت إلى مقتلها على الفور.
وجادل محامي هاريل في وثائق المحكمة بأن احتجاز طفل هاريل الذي لم يولد بعد في مركز تيرنر جيلفورد نايت الإصلاحي في ميامي غير عادل.
وجاء في أمر الدعوى: «لم تتهم الدولة الجنين بارتكاب أي جريمة، فلماذا يوضع في بيئة خطِرة بطبيعتها مع المجرمين الجنائيين العنيفين».
وقال المحامي ويليام إم نوريس: «سجن الجنين هو انتهاك لحقوقه التي يكفلها دستور الولايات المتحدة وفلوريدا».
وأضاف: «إن سجن الجنين الذي لم يولد بعد يضر به، ويحرمه من الفيتامينات ومن الوصول إلى المتخصصين».
كما ادعى نوريس أن الطفل الذي لم يولد بعد تم احتجازه في شاحنة نقل تصحيحية بدون تكييف، بينما تجاوزت درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت.
