عادي
شريرة ومتسلطة في رمضان

يسرا اللوزي: لست بديلة لأحد في «المداح»

22:39 مساء
قراءة 4 دقائق

القاهرة: فاطمة علي
أكدت الفنانة المصرية يسرا اللوزي أن سبب قبولها المشاركة في مسلسل «جميلة» هو أن الدور مختلف عنها تماماً، حيث تقدم لأول مرة شخصية تدعى «شيري»، سيدة شريرة ومتسلطة، مؤكدة أن الشخصية ستكون تحدياً لها، خاصة أنها جديدة عليها ولا تشبهها في شيء، وأشارت إلى أن مشاركتها في مسلسل «المداح» الجزء الثالث جاء أيضاً لعدة أسباب، أهمها المخرج أحمد سمير والفنان حمادة هلال، فهما الدافع الأول لقبولها المشاركة في الجزء الثالث، فضلاً عن نجاح الجزأين السابقين، كما أشارت إلى أنها تعشق التحدي في الأعمال الدرامية، وتحديداً التي تعرض في الموسم الدراما الرمضاني، لأن هذه النوعية من الأعمال تخرج من الممثل طاقات فنيه جديدة، وأسئلة وتفاصيل أخرى في هذا الحوار.

  • حدثينا عن تفاصيل مشاركتك في مسلسل «جميلة»، المرشح للعرض في موسم الدراما في رمضان، وطبيعة دورك فيه؟

ألعب شخصية «شيري»، وهي شخصية متمرسة في «اللف والدوران»، كما يقولون، شريرة، ومتسلقة، ومحبة «للمنظرة» والسيطرة، تفعل أي شي من أجل مصلحتها، وهذه التركيبة صعبة وبعيدة تماماً عن شخصيتي الحقيقية، أعجبت بالتركيبة، واستفزني الدور، وقررت أن ألعب في هذه المنطقة التي لم ألعبها من قبل، وهذا الدور مختلف تماماً عما سبق وقدمت، وهذا أحد أهم أسباب قبولي للدور.. هو التحدي.

  • أيضا تشاركين في الجزء الثالث من مسلسل «المداح» فهل دورك بديل لإحدى شخصيات الأجزاء السابقة؟

لا إطلاقاً لست بديلة لأحد، لأن الشخصية التي اقدمها جديدة وتمت إضافتها للمسلسل لتناسب أحداث الجزء الثالث، وأنا متحمسة جداً لهذا المسلسل، وليست للشخصية التي أؤديها فقط، والتي لن أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها حالياً، كما حمّسني أيضاً وجود كل من المخرج أحمد سمير فرج، الذي أعطاني فرصة البطولة لأول مرة في مسلسل طويل «آدم وجميلة»، كما عملت معه في فيلمي «إذاعة حب»، و«بنات العم»، وأحب العمل معه، ويدرك ما يريده، وهو بمثابة شقيق لي، وأيضاً لوجود الفنان حمادة هلال، فهو فنان ناجح وله جمهور كبير ينتظره، وقد عملت معه في فيلم «شنطة حمزة»، وفي مسلسل «طاقة القدر»، وهو من أكثر الأعمال التي نجحت لي تلفزيونياً، والجمهور لا يزال يناديني باسمي في المسلسل، وهذا الجمهور الذي ألتقيه في الشارع هو مقياس النجاح عندي.

  • كيف توفقين بين عملين يتم تصويرهما في وقت واحد كما سيعرضان أيضاً في موسم واحد؟

مسلسل «جميلة» شخصيتي فيه جديدة ومختلفة تماماً، ولم أستطع أن ارفضه، أما مسلسل «المداح» الجزء الثالث، فهناك أكثر من سبب جعلني أقبل هذا العمل كما قلت، وبالاتفاق أحاول التوفيق بين الدورين في ما يتعلق بمواعيد التصوير، واعتبر نفسي محظوظة بالعملين هذا العام، خاصة أنه لم يحدث أن شاركت في عملين في آن واحد، وأنافس نفسي في الموسم نفسه، لأني كفنانة أقدم أدواراً مختلفة، وبعيدة عن شخصيتي.

  • هل تزعجك فكرة المنافسة بشكل عام في رمضان؟

المنافسة شيء صحي جداً ومفيد للفنان، لأنها تساعده على أن يجتهد ويبذل مجهوداً أكبر، لأنه مساهم في عمل جماعي سيعرض وسط عدد كبير من الأعمال، لأن رمضان هو موسم درامي يتمتع بنسبه كبيرة من المشاهدة، وأتمنى التوفيق للجميع.

  • هل مشاركتك في فيلم «جروب الماميز» جاءت صدفه؟

حكايتي مع الفيلم بدأت عندما قرأت عن فكرته في الصحافة، وأدركت وقتها أن فكرته مميزة جداً، وتمنيت المشاركة فيه لأنني أعيش تفاصيله بالفعل في الواقع، وبعد أشهر اتصل بي مسؤولي الإنتاج للمشاركة في الفيلم، بعدما كنت أعتقد أن الفيلم تم الانتهاء من تنفيذه، لكن أحد المسؤولين في إنتاج الفيلم قال لي لم نصور سوى يوم واحد، ونريدك معنا، وبعدما قرأت السيناريو أحببت شخصية «مرام» التي جسدتها، فهي أم لطفل وطفلة ومركزة جداً مع المدرسة و«جروب» الأمهات.

أدوار مختلفة

  • هل هناك دور تتمنين تقديمه؟

ليس هناك أدوار بعينها أتمنى تقديمها بقدر ما أسعى لتقديم أدوار مختلفة وجديدة عليّ، سواء في المنطقة الدرامية، أو طبيعة كل شخصية، خاصة أنى هربت من أدوار الفتاة البريئة كي لا أحصر نفسي في هذه المنطقة، وحاولت اختيار أدوار تحمل تفاصيل جديدة ومختلفة عما سبق وظهرت به، وبالفعل هذا ما حدث في أفلامي الأخيرة.

سبق وقدمت البطولة المطلقة في مسلسل «آدم وجميلة» منذ سنوات، فهل تغيرت مقاييس السوق الآن؟

لم تشغلني على الإطلاق فكرة البطولة المطلقة الآن، أو من قبل، ولا أهتم سوى بتقديم أدوار مميزة تحقق لي النجاح وتعيش مع الجمهور، كما أن هناك أعمال بطولة مطلقة عرضت عليّ واعتذرت عنها، فتقديم دور ولو بمشاهد قليلة لكن مؤثر في الأحداث، أفضل من بطولة مطلقة، فضلاً عن أن طبيعة السوق الدرامي متغيرة دائماً.

  • ما هي مقاييس اختيارك لأي عمل فني؟

أصبحت أكثر نضجاً في اختيار أدواري في الوقت الحالي، فالبداية بالنسبة إلي تكون من قراءة السيناريو بشكل كامل، للتعرف إلى طبيعة العمل، فلو وجدت نفسي مقتنعة بالعمل بشكل كامل أبدأ بالتعرف إلى طبيعة دوري، ومن ثم أقرر موقفي بناء على معايير كثيرة أهمها الاختلاف عما سبق وقدمته، وهل سأستطيع تقديم الشخصية المعروضة عليّ، وأجيب عن هذه التساؤلات مع نفسي وبعدها أنفذ ما قررت.

  • كيف توفقين بين عملك وأسرتك؟

أعرف كيف أحافظ على التوازن ما بين حياتي الأسرية والعملية، من دون أن يحدث خلل، فأنا أهتم بعائلتي، سواء زوجي أو أولادي، بل وبكل المقربين منيّ، ولديّ الوقت كي أقضيه معهم بعيداً عن أجواء العمل، ووقت العمل، وزوجي يتفهم طبيعة العمل في مجال الفن وعائلتي كلها تهيئ لي دائماً الأجواء المناسبة للعمل والنجاح وتحقيق طموحاتي، والحمد لله الأمور تسير بشكل طبيعي وأقضي أيامي وحياتي بتوازن شديد ما بين الطرفين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ztxb4x5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"