كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، شمالي مصر، تفاصيل جديدة في قضية العثور على 3 جثث لنزلاء داخل غرفتهم بأحد الفنادق، والتي تبين لاحقاً أنها تعود لأب وولديه، من دولة مدغشقر.
توصلت الشرطة إلى ملابسات الحادث حيث أغرق الأب طفليه داخل حمام الغرفة، ثم علق مشنقة على باب الحمام وانتحر، لكن اعترافات الزوجة كشفت قيامه بذلك نكايةً فيها، وانتقاماً منها في ولديها.
أوضحت الزوجة في التحقيقات أنه «هددها من قبل بتنفيذ الجريمة نكاية فيها»، وقال لها إنه سينتقم منها ويقتل ولديها بسبب الخلافات المستمرة بينهما.
وأكدت تحريات الشرطة صحة أقوال الزوجة، وأشارت إلى أن خلافات زوجية وراء انتحار أب من مدغشقر بشنق نفسه داخل غرفته في فندق بالإسكندرية، بعد أن قتل نجليه (8 و5 سنوات) في الحمّام، وفقاً ل «المصري اليوم».
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال إدارة الفندق واتضح أن عاملة نظافة هي أول من اكتشف الواقعة، إذ طرقت باب الغرفة محل الحادث أكثر من مرة، ولم يرد أحد فاعتقدت أن النزيل غادر بصحبة طفليه، وعندما عادت مرة أخرى شكّت في الأمر، وأخبرت الإدارة، فتم فتح الغرفة ليجدوا الجثث الثلاث.
وبحسب التحريات الأولية، اعترف الأب، في رسالة تركها، بقتل طفليه قبل انتحاره انتقاماً من زوجته لشكه الدائم فيها.
