عادي

بسبب التغيّر المناخي.. «الصحة العالمية» تحذّر من تفشي فيروس زيكا

12:25 مساء
قراءة دقيقتين
جنيف - أ ف ب
حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أن حمى الضنك، وأمراضاً أخرى تسببها فيروسات ينقلها البعوض، تنتشر بشكل أسرع وأوسع نطاقاً بسبب التغيّر المناخي، مبدية الخشية من تفشي المرض على مستوى العالم.
ودقّ خبراء منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، بشأن ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك، وداء شيكونغونيا، وقالوا إنهم يتوقعون تفشي فيروس زيكا مجدداً في العالم.
وتتفشى هذه الأمراض الثلاثة بسبب فيروسات مفصليات الأرجل (فيروسات تُنقل عن طريق المفصليات)، تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض من جنس الزاعجة، ويُسمى بعوض النمر.
وقال رامان فيلايودان، وهو منسق مبادرة منظمة الصحة العالمية لحمى الضنك والفيروسات، خلال مؤتمر صحفي: «لقد أدى تغيّر المناخ دوراً رئيسياً في تسهيل انتشار نواقل البعوض».
وحث فيلايودان الدول على «توخي الحذر» للكشف عن انتشار المرض «لتجنب أي تفشّ كبير».
ولا تزال حمى الضنك مستوطنة في 100 دولة، لكنها تشكل تهديداً لـ29 دولة أخرى، وقال فيلايودان إن عدد الحالات ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، من نحو نصف مليون في عام 2000 إلى 5,2 مليون في عام 2019، وهو أسوأ عام على الإطلاق.
ولم يتم الإبلاغ عن الحالات بشكل صحيح خلال جائحة كوفيد، لكنّ الأرقام ظلت مرتفعة.
وفي الوقت نفسه، فإن الإصابات بشيكونغونيا، التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن في 115 دولة منذ اكتشافها في خمسينات القرن الماضي، تشهد ارتفاعاً كبيراً في منطقة الأمريكتين، حسبما قالت روخاس ألفاريس، ومنذ يناير/ كانون الثاني، جرى الإبلاغ عن نحو 135 ألف حالة في هذه المنطقة، مقارنة بـ50 ألفاً في النصف الأول من عام 2022.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التوسع الجغرافي لهذين المرضين، من منطقة الأمريكتين جنوباً، إلى نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك بعض الدول الأوروبية.
وغالباً ما يسبب كلا المرضين أعراضاً خفيفة (الحمى وآلام الجسم والطفح الجلدي)، ويشعر معظم الأشخاص الذين يصابون بداء الشيكونغونيا بالأعراض لمدة أسبوع فقط، لكن 40% منهم يشعرون بالآثار لأشهر، أو حتى سنوات.
ونبّهت روخاس ألفاريس، من أن الشيكونغونيا يمكن أن يؤدي إلى إعاقة دائمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rdsyddv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"