عادي

وزيرة الخزانة الأمريكية: نريد علاقات اقتصادية بناءة وعادلة مع الصين

14:41 مساء
قراءة دقيقتين
جانيت يلين خلال مشاركتها اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن (أ.ب)
جانيت يلين خلال مشاركتها اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن (أ.ب)
قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية في خطاب، الخميس: «إن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة علاقات اقتصادية بناءة وعادلة مع الصين، لكنها ستحمي مصالح أمنها القومي وتقاوم تصرفات الصين للهيمنة على المنافسين الأجانب».
وفي مقتطفات نشرتها وزارة الخزانة، حددت يلين الأهداف الرئيسية لإدارة بايدن للعلاقة الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، وسط التوترات المستمرة التي أحبطت الاجتماعات رفيعة المستوى.
وقالت يلين في الملاحظات التي أعدتها للتسليم في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة «جونز هوبكنز»: «إنها لا تزال تأمل في زيارة بكين للقاء نظرائها الاقتصاديين الجدد، إن الولايات المتحدة لا تزال الاقتصاد الأكبر والأكثر ديناميكية في العالم، وهي رائدة في مجالات تتراوح من الثروة إلى الابتكار التكنولوجي».
الأولويات الاقتصادية لإدارة بايدن
وأضافت: «أكثر من الموارد أو الجغرافيا، يمكن أن يُعزى نجاح بلدنا إلى شعبنا وقيمنا ومؤسساتنا. فالديمقراطية الأمريكية، على الرغم من أنها ليست مثالية، تحمي التبادل الحر للأفكار وسيادة القانون التي هي أساس النمو المستدام».
وأشارت إلى أن «الأولويات الاقتصادية لإدارة بايدن بشأن الصين تشمل تأمين مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، وتعزيز المنافسة الصحية والتعاون، حيثما أمكن، في القضايا العالمية مثل تغير المناخ، وتخفيف عبء الديون، واستقرار الاقتصاد الكلي».
لكن «واشنطن ستبلغ بوضوح مخاوفها بشأن زيادة دعم الصين للشركات المملوكة للدولة والشركات الخاصة المحلية للسيطرة على المنافسين الأجانب، فضلاً عن جهودها العدوانية لاكتساب المعرفة الجديدة، بما في ذلك من خلال سرقة الملكية الفكرية والوسائل غير المشروعة الأخرى»، بحسب ما قالت يلين.
وتابعت: «لن نتردد في الدفاع عن مصالحنا الحيوية»، مشددة على أن «تصرفات واشنطن ضد الصين، كانت مدفوعة فقط بالمخاوف المتعلقة بأمن الولايات المتحدة وقيمها، وأن الهدف لم يكن الحصول على ميزة اقتصادية تنافسية».
وشددت على أن «واشنطن لن تتنازل عن هذه المخاوف، حتى عندما فرضت مقايضات مع المصالح الاقتصادية الأمريكية».
الوفاء بالتعهدات
في الوقت نفسه، لفتت يلين إلى أن «إدارة بايدن لا تسعى إلى مسابقة «الفائز يربح كل شيء»، وتعتقد بأن المنافسة الاقتصادية السليمة مع مجموعة عادلة من القواعد يمكن أن تفيد كلا البلدين بمرور الوقت».
ولفتت إلى أن «الفرق الرياضية تؤدي أداء أعلى عندما تواجه باستمرار المنافسين الكبار، والشركات تنتج سلعاً أفضل وأرخص عندما تتنافس على المستهلكين».
كما حثت الصين على «الوفاء بتعهدها بالعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الاقتصاد الكلي والتحديات العالمية الملحة مثل تغير المناخ وأزمة الديون».
وقالت: «يجب عمل المزيد، وإننا ندعو الصين إلى الوفاء بوعدها بالعمل معنا في هذه القضايا، ليس كخدمة لنا، ولكن من منطلق واجبنا والتزامنا المشترك تجاه العالم». (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y3ys6aa6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"