عادي
بدء إنتاج ملكات الجيل الثامن

«الزراعة والسلامة» تواصل إكثار سلالات النحل الإماراتية

14:33 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
بدعم ورعاية كبيرة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تتبنى الهيئة برنامجاً طموحاً لتطوير واستدامة تربية النحل وإنتاج العسل في إمارة أبوظبي، اعتماداً على الدراسات والأبحاث العلمية والتطبيقية، لتطوير أفضل الأساليب والممارسات الملائمة لبيئة دولة الإمارات.
وبمناسبة اليوم العالمي للنحل، الذي يصادف يوم 20 مايو/ أيار من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار «ملتزمون بحماية النحل في الإنتاج الزراعي والمراعي للملقِّحات»، أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن بدء إنتاج ملكات الجيل الثامن من سلالة النحل الإماراتية التي طورتها الهيئة ضمن مشروع تطوير واستدامة تربية النحل وإنتاج العسل.
وقال المهندس سعيد علي اليماحي، مدير إدارة الأبحاث والتطوير في الهيئة: إن تطوير سلالة النحل الإماراتية هو الركيزة الأساسية لاستدامة تربية النحل في الدولة، لأنه يعتمد على تطوير وإنتاج ملكات نحل يمكنها التأقلم مع بيئة ومناخ دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حققت في هذا المجال إنجازات غير مسبوقة؛ حيث تم تطوير سلالة نحل إماراتية تتميز بصغر حجم الشغالات ونشاطها في جمع الرحيق، وزيادة كفاءتها في إنتاج العسل مع التقدم في تربية الأجيال، كما أن الملكات ذات نشاط عالٍ في وضع البيض، إضافة إلى تأقلمها مع الظروف البيئية المحلية بشكل جيد، وتمت تربية وإنتاج الملكات حتى وصلنا اليوم إلى إنتاج الجيل الثامن.
وأوضح: «خلال العام الماضي 2022 تم إنتاج ما يزيد على 3079 ملكة، وتم توزيع أكثر من 2700 ملكة على 90 من مربي النحل الإماراتيين؛ وذلك بهدف دعمهم في إنتاج العسل، وتحفيز المزيد من المربين، لتعزيز كفاءة واستدامة هذا القطاع الحيوي»، مشيراً إلى أن تربية النحل وإنتاج العسل تمثل أحد جوانب التنمية الزراعية المستدامة الداعمة لمنظومة الأمن الغذائي.
وذكر اليماحي أن الهيئة تعتمد على مختبرات علمية وتقنيات متطورة، لتشخيص أمراض وآفات نحل العسل ضمن الأنشطة البحثية والتطويرية التي تقدمها محطة أبحاث الكويتات التابعة للهيئة في العين؛ حيث تم تزويد مختبر تشخيص أمراض وآفات نحل العسل بأحدث التقنيات، للكشف عن مسببات أمراض النحل، وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية على تشخيص الأمراض والآفات ومساعدة مربي النحل في الكشف عن الأمراض في المناحل وتقديم التوصيات والمشورة الفنية اللازمة لمكافحة هذه الأمراض والآفات.
وقد نجح المشروع في إثبات إمكانية استمرار طوائف النحل في الدولة طوال العام والتكيف مع حرارة الصيف، كما تعمل الهيئة على تطوير البرامج والخطط الإرشادية التي تضمن نقل المعرفة لمربي النحل في كافة مناطق إمارة أبوظبي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9exxfs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"