القاهرة:«الخليج»
اختارت وزارة السياحة والآثار المصرية تماثيل أثرية، وصوراً نادرة ومميزة، في معرض «متحف مصر»، ضمن التقليد الشهري للمتاحف المصرية، عن شهر يونيو/حزيران الجارى.
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار المصري، إن هذا التقليد يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
ووقع الاختيار على مجموعة من التماثيل والصور القديمة من أرشيف المتاحف، والتي تعبر عن المتاحف في فترات زمنية سابقة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأرشيف، بالإضافة إلى تسلط الضوء على مجموعة متميزة من الصور الأرشيفية الموجودة بالمتاحف المصرية وإبراز دورها المهم والفعال في حفظ وحماية ذاكرة الأمة وحضارتنا حيث اختار الجمهور في متاحف: الفن الاسلامي، والقبطي، والإسكندرية القومي، صور أرشيفية لواجهات هذه المتاحف قديما.
وعرض متحف شرم الشيخ تمثالاً للملك تحتمس الثالث أحد أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة، جالساً على ركبتيه. وعرض متحف المجوهرات الملكية صورة أرشيفية للأميرة فاطمة حيدر وأبنائها. وعرض متحف ركن فاروق بحلوان صورة أرشيفية لنافورة المياه التي تتوسط حديقة المتحف والتي ظهرت في العديد من الأفلام المصرية القديمة وأشهرها مشهد رقصة الحياة من فيلم «نهر الحب».
وقدم متحف الشرطة القومي بالقلعة صورة أرشيفية تصور لحظة إنزال العلم الإنجليزي من ساحة متحف الشرطة القومي بالقلعة عام 1946، بناء على معاهدة الجلاء التي وقعت بين الحكومة المصرية وبريطانيا في عام 1936.
وعرض متحف قصر المنيل صورة للأمير محمد علي ومجموعة من الأصدقاء يجلسون في حديقة القصر التي بها أندر أنواع الأشجار والنباتات. وعرض متحف المركبات الملكية بالقاهرة، رَكبة العربة الكاليش التي كانت تستخدم للأمراء والوزراء واستقبال الملوك الأجانب، تجرها ثمانية جياد ودليل.
وعرض متحف السويس القومي صورة أرشيفية لموقع حفائر القلزم بالسويس، خلال الفترة من 1930 حتى عام 1933، وهو أحد أهم المواقع التي جاءت منها مجموعات متحف السويس.
