إعداد: محمد عز الدين
أبلغ مزارعو الخشخاش بالقرب من بلدة كومارنو السلوفاكية عن وجود طيور بجع في حقولهم تتلف محاصيلهم وتكبدهم خسائر كبيرة بعد أن أدمنت تناول بذور الخشخاش وفقدت قدرتها على الطيران.
وقال جامز كالافسكيس، ممثل خدمة حماية الطبيعة التابعة للحكومة السلوفاكية:«عادة ما تغرم طيور البجع ببذور اللفت، ويعتقد المزارعون أنها خلطت بين الخشخاش وطعامها المفضل، الأمر الذي لم يجعلها مدمنة فحسب، بل تسبب أيضاً في مشاكل صحية خطيرة. ونظراً لأن الطيور المائية الكبيرة لديها شهية مفتوحة، فإن تناول الكثير من بذور الخشخاش أشبه بتناول جرعة زائدة تسببت في فقد الطيور قدرتها على الطيران، مما جعلها أهدافاً سهلة للحيوانات المفترسة. ونظراً لأن طيور البجع تتمتع بحماية في سلوفاكيا، فليس باستطاعة المزارعين طردها أو حتى إزعاجها حتى لو كانت موجودة على أرضهم».
ويحاول محبو الحيوانات والمتطوعون من مجموعات مثل وكالة حماية البيئة السلوفاكية نقل طيور البجع المدمنة للخشخاش، في محاولة لإبعادها عن الحقول، ولكن الخبراء قلقون من عودتها مرة أخرى بمجرد أن تتاح لها الفرصة.
أبلغ مزارعو الخشخاش بالقرب من بلدة كومارنو السلوفاكية عن وجود طيور بجع في حقولهم تتلف محاصيلهم وتكبدهم خسائر كبيرة بعد أن أدمنت تناول بذور الخشخاش وفقدت قدرتها على الطيران.
وقال جامز كالافسكيس، ممثل خدمة حماية الطبيعة التابعة للحكومة السلوفاكية:«عادة ما تغرم طيور البجع ببذور اللفت، ويعتقد المزارعون أنها خلطت بين الخشخاش وطعامها المفضل، الأمر الذي لم يجعلها مدمنة فحسب، بل تسبب أيضاً في مشاكل صحية خطيرة. ونظراً لأن الطيور المائية الكبيرة لديها شهية مفتوحة، فإن تناول الكثير من بذور الخشخاش أشبه بتناول جرعة زائدة تسببت في فقد الطيور قدرتها على الطيران، مما جعلها أهدافاً سهلة للحيوانات المفترسة. ونظراً لأن طيور البجع تتمتع بحماية في سلوفاكيا، فليس باستطاعة المزارعين طردها أو حتى إزعاجها حتى لو كانت موجودة على أرضهم».
ويحاول محبو الحيوانات والمتطوعون من مجموعات مثل وكالة حماية البيئة السلوفاكية نقل طيور البجع المدمنة للخشخاش، في محاولة لإبعادها عن الحقول، ولكن الخبراء قلقون من عودتها مرة أخرى بمجرد أن تتاح لها الفرصة.
