عادي
ظهر للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله وأكد عودته تدريجياً إلى العمل

رئيس وزراء سلوفاكيا يسامح المهاجم وينتقد معارضيه

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
رئيس وزراء سلوفاكيا يخاطب الأمة عبر الفيديو
تحدث رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، في مقطع فيديو نُشر، أمس الأربعاء، للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله الشهر الماضي، فهاجم معارضيه متهماً إياهم بإشاعة جو من «الكراهية» شجّع مطلق النار. وقال فيكو في مقطع الفيديو على فيسبوك «لم يكن هجوماً من رجل مجنون»، مضيفاً «لقد كان مجرد رسول للشر والكراهية السياسية التي طورتها المعارضة الفاشلة سياسياً، والمحبطة في سلوفاكيا». وأكد فيكو، وفقاً لترجمة إنجليزية للفيديو «لا أشعر بأي كراهية تجاه الغريب الذي أطلق النار علي». وأضاف «أسامحه وأسمح له بتحليل ما فعله، ولماذا فعل ذلك». ووفق الإعلام السلوفاكي فإن مطلق النار هو الشاعر يوراج سينتولا، البالغ 71 عاماً، وقد وجّه إليه الاتهام بالشروع بالقتل العمد، وأمرت محكمة جنائية خاصة بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي تمهيداً لمحاكمته. وأصيب فيكو بأربع رصاصات أثناء استقباله أنصاره في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد في 15 مايو/ أيار الماضي، وقد خضع لعمليتين جراحيتين في بانسكا بايستريتسا القريبة. ونقل إلى تلقي العلاج المنزلي في العاصمة براتيسلافا في 31 مايو/ أيار. وتابع فيكو في مقطع الفيديو «إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، يمكنني العودة تدريجيًا إلى العمل خلال أسابيع، بين يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز». لكنه خصص أغلبية مقطع الفيديو الذي مدته 14 دقيقة للدفاع عن آرائه، وسوق اتهامات ضد المعارضين السياسيين، ووسائل الإعلام المعارضة، والمنظمات غير الحكومية. وبحسب فيكو «لم تكن المعارضة قادرة على تقييم (..) إلى أين قادت سياساتها العدوانية والكراهية قسماً من المجتمع، وكانت مسألة وقت فقط، قبل أن تحدث مأساة». وقال «إذا استمر الأمر كما هو الآن، فإن رعب 15 مايو/ أيار (..) سيستمر، وسيكون هناك مزيد من الضحايا. لا أشك في ذلك لحظة واحدة». تولى فيكو منصبه بعد فوز حزبه الشعبوي الوسطي «سمير»، في الانتخابات العامة الخريف الماضي. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m734fa6n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"