انطلاقاً من تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في مجال الرصد والمعاينة والتفتيش مع الشركاء الاستراتيجيين، أجرت «جمارك دبي» تدريباً ميدانياً لمجموعة من موظفي الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي - منتسبي برنامج الدبلوم المهني في علوم المتفجرات وتكنولوجيا الذخائر، حول طرق تفتيش الوسائل البحرية الخشبية في مركز جمارك الخور ومرفأ ديرة.
وجاء التدريب العملي بهدف ضمان رفع كفاءة وجاهزية منتسبي برنامج الدبلوم المهني في مجال التفتيش الأمني للوسائل البحرية الخشبية في مركز جمارك الخور مرفأ ديرة، وطرق التعامل مع المخاطر الأمنية وكيفية اكتشافها لتحقيق مؤشر نجاح خطط التعامل مع من تسول له نفسه النَيل بأمن المنافذ وسلامة المجتمع، إذ يُساهم البرنامج التدريبي الميداني في تحسين مهارات المنتسبين وزيادة معرفتهم في مجال تفتيش الوسائل البحرية الخشبية، لتعزيز قدرتهم على التعامل مع العديد من المواقف الصعبة خلال عمليات التفتيش.
- تكامل أدوار
وأكد راشد الضباح السويدي، مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية، أن تفعيل الشراكات الحكومية أمر في غاية الأهمية وذلك لتبادل الخبرات والمعرفة وتوحيد الجهود وتكامل الأدوار من أجل خدمة الوطن وحماية أفراد المجتمع، إلى جانب تحقيق الأهداف والغاية الاستراتيجية لجمارك دبي المرتبطة بقطاع التفتيش الجمركي وهي ريادة الجمارك الآمنة عالمياً.
ونوه السويدي بأن المراكز الجمركية البحرية تعمل بجهود ملموسة لتعزيز دورها الاقتصادي والأمني وذلك من خلال تسهيل التجارة المشروعة وتأمين المنافذ الحدودية للتصدي لكافة أشكال عمليات تهريب المواد الممنوعة والمقيدة، والعمل بجدية في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للارتقاء بأداء الجهات الحكوميّة المعنية بالإشراف على المنافذ الحدودية وصولاً بها إلى أعلى المستويات، وضمان تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي.
- مراحل متعددة
فيما قال سيف العسم السويدي، قائد فريق التفتيش بمرفأ ديرة والخور بجمارك دبي: " تم وضع خطة تدريبية للمنتسبين وتم تنفيذها على عدة مراحل شملت المرحلة الأولى تقديم عرض مرئي عن أهمية خور دبي والقيمة التاريخية والتجارية كونه الشريان التجاري لإمارة دبي والدول المحيطة، والمرحلة الثانية اشتملت على تقسيم منتسبي الدبلوم المهني في علوم التفجيرات وتكنولوجيا الذخائر إلى مجموعتين، وكل مجموعة تم تدريبها على كيفية تفتيش الوسائل البحرية مع الالتزام بمعدات الأمن والسلامة، والتركيز كذلك على الأماكن السرية والخفية في تلك الوسائل، وكيفية الوصول إليها دون وقوع أي إصابات.
وشهد عملية التدريب المقدم الدكتور سيف أحمد البدواوي مدير إدارة التطبيقات القانونية والشرطية – أكاديمية شرطة دبي، وستيفن جاميسون خبير بإدارة أمن المتفجرات، وثمن المقدم الدكتور سيف البدواوي دور جمارك دبي الأمني في تأمين المنافذ الحدودية وجاهزيتها لتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في مجال التفتيش، ونقل خبراتها لمختلف الجهات الأمنية، مقدراً جهود المفتشين المتميزة في جمارك دبي.
