دبي: مسعد عبد الوهاب
تدخل الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، حيز التنفيذ العملي اعتباراً من الاثنين، بعدما اعتمدها مجلس الوزراء، لتمثل نقلة نوعية للرياضة في الدولة، من خلال رؤية طموحة لمستقبل الرياضة الوطنية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ السمعة العالمية الطيبة للدولة بمختلف المحافل الإقليمية والدولية، وإعداد جيل شاب قادر على تحقيق إنجازات عالمية لمجاراة السابقين في المجال، ومن ضمن مستهدفات الاستراتيجية إصدار قانون جديد للرياضة يحكم ويضبط مسيرة القطاع الرياضي.
وستطلق الهيئة العامة للرياضة الاستراتيجية، خلال مؤتمر صحفي موسع، سيعقد في الثانية عشرة ظهر الاثنين، بحضور حشد من قيادات العمل الرياضي من كبار الشخصيات ورؤساء الاتحادات والمجالس الرياضية والأندية، علماً بأن حفل الإطلاق كان مقرراً يوم 15 من يونيو/حزيران، ثم قررت الجهة الرياضية الأم تأجيله إلى يوم 25 من الشهر نفسه..
وكان الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أكد أن الهيئة ستعمل مع عدد من الشركاء من الجهات الحكومية على تحقيق أهداف الاستراتيجية، ومن أبرزها زيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل إلى 71 % من السكان، من خلال تقديم مشاريع وبرامج سيتم الإعلان عنها تباعاً خلال المرحلة المقبلة، فيما تتناول الاستراتيجية جميع جوانب العمل الرياضي بالدولة، على أن يتم التركيز على استكشاف المواهب، وإطلاق لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي لتطوير النخبة الرياضية الاحترافية، إلى جانب تحديث منهجية التربية الرياضية المدرسية، واعتماد استراتيجية بالأهداف لإحداث تحول في الاتحادات الرياضية وإصدار قانون جديد للرياضة.