اختارت «هيئة الفجيرة للبيئة»، باحثتين إماراتيتين لإجراء أول مسح من نوعه لتقييم الموارد السمكية في المياه العميقة بالفجيرة، وهما، مريم الحفيطي الباحثة في مجال العلوم البحرية، وسبحة الحمودي الباحثة في علوم البيئة في مركز الفجيرة للبحوث.
واستعانت الباحثتان لهذا الغرض بسفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» وهي السفينة الأكثر تطوراً على مستوى الشرق الأوسط بأكمله، وتتولى تشغيلها هيئة البيئة في أبوظبي.
واستغرقت الباحثتان أسبوعين كاملين لمسح البيئة البحرية، والخروج ببيانات دقيقة عن مخزون الأسماك في إمارة الفجيرة.
وتضم «جيّوَن» أحدث التقنيات والمعدات المبتكرة في المجال، من بينها ستة مختبرات لدراسة العينات على متن السفينة، وتقنية صوتية لإيجاد الأسماك، وكاميرات ومستشعرات تعمل تحت الماء، وخاصية تحليل البيانات بمساعدة الحاسوب، وتقنيات التحليل الجيني من الجيل التالي.