عادي

الاتحاد الأوروبي: حرق المصحف مهين وعمل استفزازي واضح

12:30 مساء
قراءة دقيقتين
الاتحاد الأوروبي: حرق المصحف مهين وعمل استفزازي واضح
متابعات: الخليج
دان الاتحاد الأوروبي حادثة حرق نسخة من المصحف أمام مسجد في العاصمة السويدية، استوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، والتي أثارت تنديداً واسعاً في العالم الإسلامي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان السبت: «لا يعكس هذا العمل بأي حال من الأحوال آراء الاتحاد الأوروبي، حرق المصحف أو غيره من الكتب المقدسة مهين وغير محترم وعمل استفزازي واضح».
وأكد الاتحاد أن مظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا؛ بل إنه لأمر مؤسف للغاية أن مثل هذا العمل قد تم تنفيذه في احتفال المسلمين بعيد الأضحى.
وشدد «يواصل الاتحاد الأوروبي الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير، في الخارج والداخل، حان الوقت الآن للوقوف معاً من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين ومنع أي تصعيد إضافي».
كما أعلن الاتحاد أنه «يتابع التطورات في بغداد عن كثب، ويدعو إلى الهدوء وضبط النفس، نحن ندين الهجمات على المباني الدبلوماسية»، في إشارة إلى تظاهر آلاف العراقيين قرب مبنى السفارة السويدية في بغداد، استنكاراً لحرق المصحف.
وكانت الشرطة السويدية اتهمت الرجل الذي أحرق المصحف بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية، بينما وصف الرجل نفسه في مقابلة صحفية بأنه «لاجئ عراقي يسعى إلى حظر القرآن».
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير السويدي لدى بغداد، الخميس، وحثت استوكهولم على تسليم الرجل حتى تتم محاكمته وفقاً للقانون العراقي.
ورفضت الشرطة السويدية طلبات كثيرة في الآونة الأخيرة لتنظيم احتجاجات مناهضة للقرآن، لكن المحاكم ألغت هذه القرارات قائلة إنها تنتهك حرية التعبير.
وقالت الشرطة السويدية، في تصريحها عن واقعة الأربعاء، إنه بينما «قد تكون لها عواقب على السياسة الخارجية، فإن المخاطر والعواقب الأمنية المرتبطة بحرق المصحف لم تكن من النوع الذي يستدعي رفض الطلب».
وأصدرت الإمارات وحكومات دول إسلامية كثيرة، منها تركيا والأردن والمغرب، احتجاجات على الحادث، كما استنكرته الولايات المتحدة، لكنها أضافت أن إجازة الاحتجاج دعم لحرية التعبير ولا تمثل تأييداً لما حدث فيه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42skbycb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"