إعداد: محمد عز الدين
ابتكر باحثون أمريكيون من معهد كاليفورنيا للتقنية روبوتاً "M4" مستوحى من الحيوانات، يمكنه تحويل عجلاته إلى مراوح وأيدٍ تمكّنه من الزحف والدوران والطيران، ويمكن استخدامه في توصيل الطرود في المناطق النائية.
وقال مرتضى غريب من المعهد وقائد الفريق: "تستخدم العديد من الحيوانات أنماطاً مختلفة للحركة؛ إذ يمكن للسلاحف الزحف على الرمال والسباحة في الماء. ولبعض الطيور أجنحة، لكنها لا تستخدمها للطيران، بل للحفاظ على توازنها أو لتسلق التلال".
ويمكن للروبوت من خلال التبديل بين الأوضاع المختلفة أداء ثماني وظائف من الطيران، والتدحرج، والزحف، والانحناء، والموازنة، والهبوط، والاستكشاف، والتقاط الأشياء. يتحرك الروبوت في وضع رأسي حتى يتمكن من الحصول على رؤية أفضل لمحيطه في وضع الاستكشاف المستوحى من الطريقة التي تقف بها حيوانات السرقاط على أرجلها الخلفية. ويسمح نطاق الحركة الواسع للروبوت بالانتقال فوق التضاريس الوعرة والمنحدرات الشديدة، والزحف في المساحات الضيقة، وحتى تسلّق الأشياء الكبيرة.
وقال علي رضا رمضاني من جامعة نورث إيسترن، ماساتشوستس: "يمكن لهذه التقنية أن تغير الاستكشافات الفضائية المستقبلية، وخاصة المريخ؛ إذ بإمكان المركبة الجوالة الطيران، والتنقّل في التضاريس الصعبة، والمساعدة في جمع العينات من مناطق لا تستطيع المركبات الجوالة الحالية الوصول إليها بسهولة. كما يمكن للتقنية أن تساعد في تسليم الطرود في المواقع التي يصعب الوصول إليها، وكذلك المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ بعد الكوارث الطبيعية".
https://youtu.be/WAvFMlHCfKc
ابتكر باحثون أمريكيون من معهد كاليفورنيا للتقنية روبوتاً "M4" مستوحى من الحيوانات، يمكنه تحويل عجلاته إلى مراوح وأيدٍ تمكّنه من الزحف والدوران والطيران، ويمكن استخدامه في توصيل الطرود في المناطق النائية.
وقال مرتضى غريب من المعهد وقائد الفريق: "تستخدم العديد من الحيوانات أنماطاً مختلفة للحركة؛ إذ يمكن للسلاحف الزحف على الرمال والسباحة في الماء. ولبعض الطيور أجنحة، لكنها لا تستخدمها للطيران، بل للحفاظ على توازنها أو لتسلق التلال".
ويمكن للروبوت من خلال التبديل بين الأوضاع المختلفة أداء ثماني وظائف من الطيران، والتدحرج، والزحف، والانحناء، والموازنة، والهبوط، والاستكشاف، والتقاط الأشياء. يتحرك الروبوت في وضع رأسي حتى يتمكن من الحصول على رؤية أفضل لمحيطه في وضع الاستكشاف المستوحى من الطريقة التي تقف بها حيوانات السرقاط على أرجلها الخلفية. ويسمح نطاق الحركة الواسع للروبوت بالانتقال فوق التضاريس الوعرة والمنحدرات الشديدة، والزحف في المساحات الضيقة، وحتى تسلّق الأشياء الكبيرة.
وقال علي رضا رمضاني من جامعة نورث إيسترن، ماساتشوستس: "يمكن لهذه التقنية أن تغير الاستكشافات الفضائية المستقبلية، وخاصة المريخ؛ إذ بإمكان المركبة الجوالة الطيران، والتنقّل في التضاريس الصعبة، والمساعدة في جمع العينات من مناطق لا تستطيع المركبات الجوالة الحالية الوصول إليها بسهولة. كما يمكن للتقنية أن تساعد في تسليم الطرود في المواقع التي يصعب الوصول إليها، وكذلك المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ بعد الكوارث الطبيعية".
https://youtu.be/WAvFMlHCfKc
