فقدت الأسرة الإعلامية في دولة الإمارات، أحد الزملاء الروّاد الذين كانت لهم بصمة متميزة في التوثيق لتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وهو المؤرخ والكاتب والمستشار الإعلامي الإماراتي، بيتر هيليير، الذي وافته المنية مساء الأحد، بعد حياة حافلة بالإنجازات.
وشارك بيتر، المغفور له إبراهيم العابد، في مرحلة تأسيس وكالة أنباء الإمارات (وام)، كما يعدّ مؤسس قسم اللغة الإنجليزية في الوكالة، وقد ألف عدداً من الكتب في مواضيع تخصّ البيئة والتراث الأثري الغني في دولة الإمارات. وعمل صحفياً ومؤرّخاً ومستشاراً في مجال النفط.
وعُرف عن الفقيد شغفه الكبير بعلم الآثار، حيث كان الشريك المؤسس، ومدير هيئة المسح الأثري لجزر أبوظبي التي تمكنت من اكتشاف عدد من أبرز المواقع الأثرية المهمة في دولة الإمارات. وشارك كذلك، في مشروع لإجراء عملية تنقيب عن الآثار في جزيرة صير بني ياس، في موقع أثري لدير يبلغ عمره 1400 سنة يعدّ أحد أقدم المكتشفات الأثرية المسيحية في المنطقة، وحظي باهتمام عامي عال.
وقد تجلى تفاني بيتر وإخلاصه لهذه الأرض وأهلها، بالتزامه بحماية البيئة والتاريخ في دولة الإمارات.
وتتقدم وكالة انباء الامارات، بأحرّ التعازي لأسرة الفقيد الذي قَدِم إلى الدولة في عام 1975، واستقر فيها منذ ذلك الوقت، حيث عاصر إنجازات عدة، ورافق الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. (وام)
وشارك بيتر، المغفور له إبراهيم العابد، في مرحلة تأسيس وكالة أنباء الإمارات (وام)، كما يعدّ مؤسس قسم اللغة الإنجليزية في الوكالة، وقد ألف عدداً من الكتب في مواضيع تخصّ البيئة والتراث الأثري الغني في دولة الإمارات. وعمل صحفياً ومؤرّخاً ومستشاراً في مجال النفط.
وعُرف عن الفقيد شغفه الكبير بعلم الآثار، حيث كان الشريك المؤسس، ومدير هيئة المسح الأثري لجزر أبوظبي التي تمكنت من اكتشاف عدد من أبرز المواقع الأثرية المهمة في دولة الإمارات. وشارك كذلك، في مشروع لإجراء عملية تنقيب عن الآثار في جزيرة صير بني ياس، في موقع أثري لدير يبلغ عمره 1400 سنة يعدّ أحد أقدم المكتشفات الأثرية المسيحية في المنطقة، وحظي باهتمام عامي عال.
وقد تجلى تفاني بيتر وإخلاصه لهذه الأرض وأهلها، بالتزامه بحماية البيئة والتاريخ في دولة الإمارات.
وتتقدم وكالة انباء الامارات، بأحرّ التعازي لأسرة الفقيد الذي قَدِم إلى الدولة في عام 1975، واستقر فيها منذ ذلك الوقت، حيث عاصر إنجازات عدة، ورافق الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. (وام)
